ندد تلاميذ المؤسسات التعليمية في امحاميد الغزلان، من خلال مسيرة احتجاج، جابت مختلف شوارع المنطقة، الأسبوع الماضي، بما وصفوه "الوضعية الكارثية والمزرية"، التي أصبحت تعيشها المنطقة بصفة عامة، وقطاع التعليم العمومي على وجه الخصوص. وردد المحتجون، الذين كانوا مؤازرين بمختلف الفئات الاجتماعية بالمنطقة، وبأعضاء جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية امحاميد الغزلان، شعارات تطالب بتحسين وضعية التعليم بالمنطقة، ورفع "التهميش والإقصاء، اللذين تعانيهما المنطقة منذ سنوات". ودعا المحتجون الجهات المسؤولة إلى العمل على سد الخصاص الدائم في المؤسسات التعليمية في ما يخص الأطر التربوية والمقررات الدراسية، وتجهيز المختبرات باللوازم الضرورية، التي يحتاجها تلاميذ الشعب العلمية. وطالب بيان للمحتجين، توصلت "المغربية" بنسخة منه، بمحاسبة "المسؤولين، الذين زرعوا الرعب والخوف في أوساط التلاميذ، أثناء اقتحام حرمة ثانوية امحاميد الغزلان من طرف عناصر الدرك الملكي". وناشد التلاميذ المحتجون، الذين أعلنوا عزمهم على "مواصلة مختلف الأشكال النضالية إلى حين تحقيق مطالبهم، نقابات الشغيلة التعليمية من أجل التبصر والحكمة، وعدم المزايدات في الأشكال النضالية، التي تمس حقوق التلميذ". وكانت نقابات الشغيلة التعليمية بإقليم زاكورة، خاضت إضرابا عن العمل منذ بداية الأسبوع الثاني من دجنبر الجاري، شل جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم، للمطالبة بتنفيذ محاضر سبق للنقابات أن وقعتها مع الوزارة، لحل عدد من مشاكل التعليم بالمنطقة.