جسد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي بتاهلة ، منددين بسياسة الإقصاء والتهميش الذي تنهجه الدولة تجاه العالم القروي ، وخاصة عندما يتعلق الأمر بقطاع الصحة حيث تعرف هذه الأخيرة تدهورا وتردي فيما يخص الأطر الطبية وانعدام التجهيزات الطبية بالمركز الصحي لتاهلة ، بالإضافة لغياب حتى أبسط شروط الاستشفاء سواء بقسم المستعجلات أو بالمركز الصحي ، كلها عوامل استنكرها المواطنون والمواطنات خلال الوقفة الاحتجاجية رافعين شعارات من قبيل : السبيطار هاهو والأطر فين هيا ، والتجهيزات فين هيا / هذا المغرب اله كريم لاصحة لاتعليم / الاحتجاجات ستطول ستطول والوزير هو المسؤول . ومباشرة بعد الكلمة الختامية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاهلة ، استدعى الطبيبب الرئيسي بالمستشفى أعضاء المكتب ليخبرهم ببعض المستجدات التي توصل بها المركز الصحي من قبيل إلحاق ثلاث أطباء بشكل رسمي بقسم المستعجلات من خلال مراسلة المندوب الإقليمي ثم إطلاع أعضاء المكتب عليها ، وتبقى هذه الحلول ترقيعية و مؤقتة وغير كافية كما عبر عنها أعضاء المكتب للطبيب الرئيسي .