سيحل بمدينة أكادير يوم السبت القادم وفد رياضي هام يمثل مسؤولي جزر الكناري للتباحث مع مسؤولي نادي أكادير للزوارق الشراعية ومنتخبي وسلطات مدينة اكادير حول الترتيبات التي ستتخد قصد استقبال مدينة اكادير للمشاركين في اللحاق البحري الدولي الرابع بين ميناء الرسيف بجزيرة لانزروثي بجزر الكناري وميناء مدينة اكادير أواخر شهر غشت القادم وسيتكون الوفد الكناري من وزير الحكومة الفيدرالية بالجزر ، والمستشار البلدي المكلف بالرياضة والتهيئة ببلدية الرسيف ، والنائب الجهوي لجزيرة لانزروثي ، والمندوب العام للرياضة وأربعة أعضاء من النادي الرياضي للزوارق الشراعية بالرسيف ، وخلال مقامه باكادير يومي الاحد والاثنين القادمين سيطلع الوفد على مختلف التجهيزات التي يتوفر عليها ميناء اكادير الترفيهي من حيث الأرصفة وبنية الاستقبال ومختلف المرافق التي يحتاجها المشاركون في الدورة الرابعة من اللحاق البحري بالزوارق الشراعية الكبرى بين اكادير ولانزروثي والمقررة تنظيمها في الفترة ما بين 27و 30 غشت القادم ومن المتوقع أن تعرف مشاركة حوالي 150 مشارك من مختلف بقاع العالم . ومن المعلوم أن اللحاق البحري بين الرسيف بجزيرة لانزروثي بأرخبيل الكناري وميناء اكادير انطلقت أولى دوراته منذ 1994 ، فيما أقيمت الدورة الثانية سنة 1998 ، وكانت اخر دورة من هذا اللحاق البحري قد نظمت دورته الثالثة سنة 2000 ، ويعرف اللحاق مشاركة الزوارق الشراعية الكبرى حيث يبحر المشاركون اتجاه أكادير انطلاقا من الرسيف مستعملين في إبحارهم الأشرعة و قوة الرياح فقط و يمنع على الزوارق المتنافسة استعمال المحركات، حيث تقوم لجنة تحكيم اللحاق بمراقبة الزوارق في نقطة الإنطلاق ونقطة الوصول لتحديد الفائز . ويدخل تنظيم هذه التظاهرة الدولية في إطار التعاون القائم منذ العديد من السنوات بين نادي اكادير للزوارق الشراعية ونظيرة بجزر الكناري حيث يهدف اللحاق وبالإضافة الى جانبه الرياضي الى تمثين العلاقات الإقتصادية والثقافية بين المنطقتين وبصفة خاصة التعريف بالإمكانيات الطبيعية والسياحية لمنطقة سوس وإبراز سبل تطوير التعاون بين الجانبين .