بفضل الهدف الذي سجله المهاجم الإفواري كوني زومانا في حدود الدقيقة 22 من الجولة الأولى حقق فريق حسنية أكادير أول فوز له في بطولة الموسم الاحترافي الحالي، فريق الحسنية الذي لعب لأزيد من 62 دقيقة بعشرة لاعبين فقط إثر طرد المدافع عادل الماتوني في حدود الدقيقة 28 من الجولة الأولى بعد إسقاطه لمهاجم الدفاع الجديدي محمد جواد تمكن من الحفاظ على هدف التقدم الذي صنعته التمريرة الذكية لجمال العبدي في ظهر مدافعي الجديدة نحو زومانا الذي انفرد بالحارس وسدد نحو المرمى ، وكان بامكان نفس اللاعب الذي لم يشارك في اللقاء الأول بحكم عدم جاهزية وثائقه الإدارية أن يضيف هدفا آخر في الشوط الثاني من اللقاء غير أن تسددته مرت جانبية . الفريق الضيف كان هو المبادر مع انطلاق اللقاء وخلق عدة متاعب لدفاع الحسنية حسمها الحارس الشاب هشام المجهد الذي تولى حراسة مرمى الحسنية خلفا للحارس الأحمدي الذي طرد في اللقاء السابق ، وللحارس جمال لمين الذي ظل في الاحتياط ، وكانت لتدخلات الحارس المجهد الكلمة الفصل في إنقاد مرمى الحسنية من عدد من الفرص السانحة للتسجيل ،واستحق بذلك لقب "نجم المقابلة " ، وتجدر الإشارة أن الحارس هشام المجهد كانت بدايته الكروية بفريق نجم أنزا لكرة القدم قبل أن يلتحق منذ ثلاثة مواسم بفريق الحسنية حيث التحق بفريق الشبان لموسم واحد ، وليعار الموسم الماضي لفريق الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول حيث منحه المدرب ارجيلة فرصته الكاملة ولعب عدة مقابلات كحارس رسمي وأساسي بالرغم من كونه معار فقط للفريق مما مكنه من تحسين آدائه العام وأسرع في اندماجه في لقاءات الكبار . في ما تبقى من المقابلة ضغط فريق الدفاع الجديدي وواصلت عناصره الاستحواد على الكرة والاستفادة من ثماني زوايا طيلة اللقاء ، غير أن تسرع المهاجمين وقتالية خط دفاع الحسنية ونشاط وسط الميدان حال دون تحقيق المبتغى ، ليتم الاحتفاظ بنفس النتيجة الى غاية نهاية اللقاء . اللقاء لم يعرف الحضور الجماهيري المنتظر من قبل محبي وعشاق الفريق المحلي حيث لم يتجاوز عدد الجمهور 1000متفرج على أبعد تقدير من بينهم حوالي 50 متفرجا رافقة الفريق الجديدي الى أكادير ، كما أن جنبات الملعب ومرافقه العمومية ومدرجاته ومنصته الصحافية لم تعرف كالعادة منذ مواسم أي إصلاح أو تجديد من أجل توفير الأجواء الملائمة للجمهور لتتبع اللقاء وللزملاء الاعلاميين لمواكبة ونقل المقابلات .