منذ الساعات الأولى لصباح يومه الخميس بدأت عملية وصول زوارق المشاركين في الدورة الخامسة للحاق البحري للزوارق الشراعية الكبرى والتي تصل تباعا الى الميناء الترفيهي لمدينة أكادير قادمة من ميناء الريسيفي بجزيرة لانزروثي الكنارية والتي غادرها المشاركون على متن 24 زورقا شراعية تسير بقوة الرياح يوم 20 غشت الجاري من أجل قطع ما مجموعه 220 ميلا بحريا في توقيت قدره 48 ساعة إبحار . وكان القارب الشراعي الأول والذي يفسح الطريق أمام المشاركين قد وصل الى أكادير بعد زوال يوم الأربعاء الماضي . وتجدر الإشارة أن هذه التظاهرة الدولية التي ينظمها نادي أكادير للزوارق الشراعية بمناسبة عيد الشباب المجيد بشراكة مع النادي الملكي للزوارق الشراعية بلانزروثي تعرف مشاركة 24 قاربا شراعيا انسحب منها ثلاثة زوارق بعد الابحار من ميناء الريسيفي بسبب بعض الأعطاب نظرا لقوة الرياح بالمحيط الأطلسي فيما واصل بقية المشاركين الطريق نحو مدينة أكادير . وكان نادي أكادير للزوارق الشراعية قد عقد يوم أمس الأربعاء لقاء صحافية بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية أحمد بنودان وجامعة جزر الكناري لنفس النوع الرياضي لويس بالإضافة الى مسيري نادي أكادير وممثلة المجلس الجهوي للسياحة تم خلالها تسليط الضوء على هذه التظاهرة التي ترمي الى تمثين أواصر التعاون في المجال الرياضي والسياحي بين جزر الكناري ومدينة أكادير ،كما تم الوقوف على بعض من الصعوبات التي وقفت في وجه منظمي هذا اللحاق البحري الذي انطلق منذ سنة 1986 ، واشار المتدخلون أن مدينة أكادير ستستضيف بمناسبة هذا اللحاق ما يقارب 131 مشاركا منهم 62 جاؤوا على متن الزوارق الشراعية سيتم تعريفهم بالمنتوج السياحي المتنوع لمنطقة سوس ، وعلى هامش هذه التظاهرة سيتم توقيع اتفاقية تعاون بين مسيري رياضة الزوارق الشراعية بسوس وجزر الكناري من أجل التعاون وتنمية ممارسة رياضة الزوارق الشراعية .