باختتام " دوري إيزوران في دورته الثالثة" المهداة هذه السنة إلى روح الفقيد الحاج الطيب نابولسي و تأصيلا لسنة تكريم أرواح آلاف من الأطفال المفقودين خلال ليلة كارثة 2 رمضان 1379 عبر هذا الدوري عملت جمعية "ملتقى إيزوران الى توفير فرص اللقاء والتلاقي بين الفعاليات الرياضية بالمدينة من مسيرين , لاعبيين قدماء وجدد , حكام متقاعدين وممارسين وإعلاميين وبقية المواطنين...وهي أيضا مناسبة رياضية صرفة بين براعم (08– 12 سنوات) من أجل إثبات مهارات وفنيات أمام جمهور من مختلف الأجيال ولتأكيد أن مدينة اكادير زاخرة بالمواهب الواعدة التي لا تتطلب سوى الرعاية والتأطير وفق معايير العقلانية المتبعة دوليا. غاية, ليست مجرد ارتباط بماض مفجع, وإنما الغرض منها انخراط الجمعية كجزء من المجتمع المدني في بناء وترسيخ المباردة المواطنة,بدعم من المنتخبين, في الحاضر وفي المستقبل... وفي الأمل للنهوض بقطاعات حيوية بالمدينة. مبادرة ارتأت الجمعية من خلال هذه السنة أن تضيف لمسة اعتراف وامتنان لمن تفانوا أوما زالوا يضحون لخدمة الرياضة بالمنطقة من خلال تذكير رمزي لشخصيتين رياضيتين عند انطلاق كل مباراة للتعريف بهما أمام الجيل الصاعد كقدوة يحتدى بمسارها. اختتم الدوري وفاز بكاس الحاج الطيب نابولسي فريق الباطوار وحاز الطفل مسين بيكردن من فريق احشاش بلقب هداف الدوري و الطفل هشام القادوري من فريق انزا بلقب افضل حارس .في حين ان الطفل عبدالحكيم الطيبي من فريق فونتي فاز بلقب افضل لاعب واما الطلفلة سكينة زنيبري من فريق انزا فقد حازت جائزة التفرد والتشجيع. كما تفضلت الجمعية بمنح الابنة البكرللمرحوم وفاء النابولسي كرة تذكارية تحمل توقيعات بعض اللاعبين والمسيريين الرياضيين كالحسين الزيو مولاي ادريس شقيرة مولاي علي حسني كورنيا مصطفى اوشريف محمد حسايني الحاج الحسن الكاموس الحكم عبد الله العشيري العلولي هشام احمد بوتازلوت.....وبعض الاعلاميين عبد الله تيدرارين عبد اللطيف الباعمراني احمد المتوكل. فهنيئا لايزوران بدوري كروي استطاع ان يفشي رساة التاخي والتراحم بين الاجيال وموعدنا في الدورة الرابعة مع ابطال جدد ورسالات اعمق . بقلم / محمد الرايسي