بعد طول انتظار ظهرت حروف اللغة الأمازيغية على الأقمصة الرسمية لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، فخلال الحفل المقام للإعلان عن تعاقد الفريق السوسي مع مؤسسة لإنتاج الألبسة والتجهيزات الرياضية ظهرت حروف " تيفناغ " مكتوبة على القميص وهي ترجمة للحروف الأربعة التي يختصر بها اسم الفريق ( حوسا ) وتم وضعها مباشرة أسفل شعار الفريق على القميص. وكانت انتقادات كثيرة قد وجهت للمسيرين السابقين للفريق بحكم عدم استجابتهم لمطالب فئة عريضة من محبي الفريق الذين طالبو في أكثر من مناسبة بكتابة اسم الفريق بتيفناغ ، كما استنكرو بعض الخربشات التي كتبت على الحافلة الجديدة للفريق والادعاء بأنها اسم الفريق بالأمازيغية وهو مادفع بالمسيرين السابقين الى مسح تلك الكتابة دون الإستجابة لمطلب التصحيح . وتجدر الإشارة أن الرئيس السابق للفريق عبد السلام بلقشور الدكالي الذي تحمل مهام التسيير لمدة قصيرة كان أول مسير للفريق يشرف على كتابة اسم الفريق على الحافلة القديمة للفريق وعلى واجهة مستودعات البلدية التي تستغل حاليا كمقر إداري للفريق بملعب الانبعاث وذلك قبل التنصيص على اللغة الأمازيغية كلغة رسمية في دستور المملكة. غير أن المكتب الذي تحمل مهمة التسيير بعد استقالة بلقشور أسرع في أول مناسبة أتيحت له لطمس معالم هذا الإنجاز الذي يحسب تاريخيا لعبد السلام بلقشور، حيث تم مسح الكتابة التي وضغت على جدران المقر بدعوى إكمال البناء ، وعلى الحافلة بعد إعادة صباغتها ، ليظل الوضع على ما هو عليه بالرغم من مطالب فئة من الجمهور التي كانت تمني النفس بتسجيل الفريق في سجل أول فريق مغربي في البطولة الاحترافية يستعمل الأمازيغية في أقمصته ووثائقه الرسمية ، وهو الإنجاز الذي سبق إليه فريق شباب الريف الحسيمة مباشرة بعد دسترة الأمازيغية ، فيما كان فريق شبيبة القبايل بالجزائر أول فريق بشمال افريقيا يستعمل حروف تيفناغ في اقمصته الرسمية . وتجدر الإشارة ان القائم الأول الحالي بأمور الفريق كان قد بادر الموسم الماضي بكتابة اسم الفريق بحروف تيفناغ على الموقع الرسمي للنادي على شبكة الأنتيرنيت بعد أن كلف من قبل المكتب بتهييئه وإطلاقه وهي بادرة تحسب له من جديد .