مباشرة بعد الانفصال بالتراضي مابين مكتب حسنية اكادير والمدرب جمال السلامي، بدأ الرأي العام الرياضي المحلي يضرب الاخماس في الاسداس، ويطلق التكهنات ، حيث ذهبت طائفة الى ترجيح الاستعانة بخدمات الشيخ سعدان، وطائفة رأت في طاليب وقرقاش الرجل المناسب للمرحلة .. واعتمادا على مصادر مطلعة ، يبدو ان الحسنية تسير نحو تكرار تجربة جودار، من خلال التفاوض مع مدرب فرنسي الجنسية ، له خبرة بالملاعب الافريقية ، وآخرها ملاعب الطوغو . للاشارة ، فالتجربة الفرنسية لم تقدم اي تفرد للحسنية خلال العقود الاخيرة على المستوى التقني ، فالتألق لم يصنع محليا إلا مع المدربين المغاربة، خاصة عبد الهادي السكيتيوي وامحمد فاخر ، دون نسيان الروماني ماندرو اواخر الثمانينيات . بقلم : محمد بلوش