وجه المكتب المسير لفريق أمل تيزنيت لكرة القدم شكاية الى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وذلك على خلفية ما عرفته مقابلة الفريق السوسي باليوسفية يوم الاحد الماضي برسم الدورة 24 لبطولة القسم الأول هواة مجموعة الجنوب، وطالب الفريق في الشكاية التي توصل الموقع بنسخة منها أن يوضع حد " للتصرفات وبعض القرارات غير الرياضية التي اتخذها ثلاثي التحكيم الذي أدار المباراة والتي لا تمت إلى الأخلاق الرياضية والسلوك الرياضي والسياسة الكروية التي سطرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم". وأضافت الشكاية أن جل قرارات ثلاثي التحكيم المنتمي لعصبة البيضاء ( ميلو ، أمير ، جرحال ) والتي اتخذها خلال قيادته لمقابلة أولمبيك اليوسفية الذي يسعى للهروب من لهيب أسفل الترتيب والنزول للقسم الثاني هواة وأمل تيزنيت المطارد المباشر لرجاء بني ملال من أجل الصعود لبطولة القسم الثاني للنخبة كانت " خاطئة وأثرت سلبا على نتيجة المباراة" بل إنها تضيف الشكاية " قرارات تبدو للجميع أنها متعمدة لتغيير نتيجة المباراة بدءا بالهدفين اللذين سجلا ضد فريقنا وهما في وضعية تسلل واضحة للجميع بالإضافة إلى طرد لاعبين من صفوف فريقنا في الشوط الثاني والطرد الثاني في نهاية المقابلة أمام استغراب الجميع، إضافة إلى التغاضي الواضح والمفضوح عن ضربة جزاء في الشوط الثاني لصالح فريقنا أمام أعين الحكم والأخطاء التي لم يحتسبها لفريقنا والتي جعل المباراة تنتهي كما رسمها ثلاثي التحكيم مسبقا". وأكدت شكاية الفريق التزنيتي أن النادي "عازم على اللعب وفقا لتنافسية شريفة بعيدة عن كل تدخلات وانزلاقات التي تؤثر في مسار المقابلات والبطولة " كما طالب النادي من الجامعة فتح تحقيق في نتيجة المباراة " لنفض اللبس عنها وما يقال ويشاع عنها وصولا للحقيقة واتخاذ كل القرارات التأديبية تجاه الحكام الذين أخلوا بواجبهم المهني والأخلاقي والرياضي " .