وجهت جمعية أمل تيزنيت للكرة الطائرة بيانا استنكاريا ورسالة تظلم الى كل من السيدة وزيرة الشباب والرياضة والسيد رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة ، ، وجاء في رسالة التظلم التي توصل موقع سوس سبور مؤخرا بنسخة منها ، أن الفريق أصبح يتعرض منذ شهور قليلة لنوع من "الاستفزاز والقمع " من طرف عصبة سوس ماسة درعة للكرة الطائرة مما جعل العلاقة متوترة بين الطرفين ، وأرجعت الرسالة أسباب التوتر الى المراسلة التي كان الفريق التيزنيتي قد بعث بها الى الجامعة حول "التهميش والتصرفات اللارياضية" الى تعرض لها الفريق وخاصة حسب الرسالة عدم اخبار المكتب المسير للجمعية بالدورة التكوينية الجهوية في مجال التدريب المنعقدة من 16 الى 18 يناير 2008 باكادير ، كما تساءلت رسالة التظلم عن حصة الاتحاد الرياضي امل تيزنيت فرع الكرة الطائرة من الدعم الذي توصلت به العصبة من الجامعة والمقدر حسب الرسالة" ب 225765.55 درهما "، ونفت الجمعية توصلها باي منحة او دعم مادي من طرف الجامعة الملكية المغربية او عصبة سوس ، والتمست الرسالة من رئيس الجامعة والوزيرة التدخل لانصاف الفريق من " التصرفات اللامسؤولة ". من جهة اخرى اورد البيان الاستنكاري الصادر عن نفس الفريق تنديد المكتب المسير للفريق بما تعرض له الفريق في مجموعة من المقابلات ببطولة القسم الثاني ، آخرها حسب البيان رفض الحكم أحمد بوسدرة تسجيل ثلاثة لاعبين رغم توفرهم على البطاقة الوطنية وذلك يوم 8 مارس الماضي بملعب مولاي رشيد أثناء مواجهة الفريق لاتحاد أيت ملول ، وجاء في البيان أن نفس اللاعبين شاركوا في مقابلة الدور الثاني لكأس العرش يوم 1 مارس الماضي أمام فريق اتحاد فتح انزكان ، وأجبر هذا الاجراء الذي قام به الحكم بوسدرة الفريق التيزنيني على "الانسحاب ورفض إجراء المقابلة" . وطالب البيان الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة باتخاد اللازم والتدخل من أجل إيجاد حل لمشكل " ضعف مستوى التحكيم بعصبة سوس ماسة درعة للكرة الطائرة " والذي يضيف البيان أنه مستوى " يسيء لسمعة الجامعة " ، كما طالبت الجمعية بإعادة برمجة لقاء أمل تيزنيت واتحاد ايت ملول .