وجه الكاتب العام لفريق شباب تيكوين لكرة القدم شكاية الى الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وعبر الفريق في شكايته عن " تذمره العميق " من قرارات الحكم الذي قاد لقائه برسم الدورة الخامسة للقسم الثاني هواة شطر سوس عبدة دكالة الجنوب،والتي جمعته يوم الاحد الماضي بفريق حسنية أكدز بملعب هذا الآخير ، وأشارت الشكاية التي توصل الموقع بنسخة منها أن هذه المقابلة "حامت حولها مجموعة من المعطيات والاستنتاجات" جعلت فريق تيكوين يتوجه بهذه الشكاية قصد "تصحيح المسار غير المقنع لأصحاب البذلة السوداء "خصوصا تضيف الشكاية بملعب أكدز، والذي قالت عنه" أنه لا يخضع لمراقبة وتقويم أعين اللجنة المركزية للتحكيم." وأوردت الشكاية بعض ملاحظات الفريق حول تحكيم اللقاء وهي حسب الشكاية دائما :" - انطلاق المقابلة كان قبل الوقت القانوني بعشر دقائق. - هيئة ومظهر ثلاثي التحكيم غير موحد، يوحي بأننا نمارس ضمن دوريات فرق الأحياء. - الحكم المساعد الأول المسمى عبدالمجيد المقريش، ينحذر ويسكن بمدينة أكَدز، موطن الفريق المنافس. - تأويل وتطبيق قوانين اللعبة غير مطابق لروح القوانين المعمول بها، ودليل ذلك عدم استعمال البطاقات بشكل جيد، رغم وجود حالات تستدعي الطرد لمرات عديدة. -عدم تنفيذ الواجبات : استعمال سيء للصافرة، وإسعاف وعلاج اللاعبين المصابين على أرضية الملعب. - عدم التطابق مع روح القوانين، مما أجج احتجاج جميع لاعبي الفريقين المتنافسين، وعدم احترامهم لهذه القرارات. - الشخصية : ضعيفة جدا، مما جعله لم يسيطر على المقابلة ويتساهل مع المعارضين لقراراته. - الحكم المساعد الأول كان بطل المقابلة بتحيزه الواضح ومساعدته لفريقه المحلي بعد إعلانه وإصراره على رفع الراية لإعلان أخطاء قرب مربع عمليات فريقنا، مما أربك الحكم الرئيسي للمباراة والدفع به إلى ارتكاب عدد كبير من الأخطاء التي لها دلالة واحدة هي أن هذا الحكم المساعد الأول هو صاحب القرار، إضافة إلى تعامله اللاأخلاقي والدنيء للاعبينا، ناهيكم عن تبادل التهاني والتبريكات للاعبي ومسيري الفريق المحلي بتقديمه المساعدة لإحراز الانتصار الأول داخل القواعد، وذلك مباشرة بعد مغادرتنا للملعب. " وطالب مسؤولو فريق شباب تيكوين من اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باتخاذ "الإجراءات الإدارية في حق هؤلاء المتلاعبين، وذلك بهدف تحسين سير وجودة كرة القدم الوطنية ".