أوردت احدى الصحف الرياضية في عددها الصادر يوم الاثنين 30 غشت 2010 ، معطيات على شكل تصريح لرئيس الحسنية ، ملخصها لجوء الفريق إلى رئيس الجامعة في ملف انتقال اللاعب السباعي الى المغرب التطواني.. وحسب مايستفاد من النازلة، فإن التصريح للاعب المعني باللعب لصفوف تطوان نزل بدون ضوابط قانونية، اذ لا أحد يعلم اللجنة أو الجهة التي قامت بذلك الترخيص، كما لم يتوصل الفريق السوسي بمحضر ينهي النزاع القائم بين الفريقين . وفي حال صحة المعطيات التي تم التصريح بها للمنبر المذكور، فإن القضية مرشحة لتصعيد ، دون أن تنتهي فصولها بعد، سيما وأن حقوق فريق ثالث دخل على الخط تبدو مهضومة بدورها، حيث نص عقد انتقال السباعي الى الحسنية على استفادة الرجاء البيضاوي من 40 في المائة من صفقة انتقال خالد الى أي فريق ثالث .. وفي الوقت الذي سارع فيه مسؤولو الحسنية في وقت سابق الى عقد ندوة صحفية ، مباشرة بعد اندلاع فصول قضية جيرارد وطريقة انتقاله الى نيوشاتل كزاماكس السويسري، غاب الاهتمام بالتواصل الفعلي مع الصحافة الرياضية في قضية السباعي ، العامل الذي يحتسب ضد المكتب المسير ، الذي يبدو أنه لايؤمن بالانفتاح على مكونات الاعلام الرياضي المحلي ، مكتفيا بترك الحبل على الغارب في قضايا تهم الرأي العام ، وتهم مساءلة صرف وتدبير المال العام ، خاصة وأن صفقة انتقال السباعي الى الحسنية كلفت خزينة الفريق 80 مليون سنتيم . بقلم : محمد بلوش