على إثرالقرارالأخيرلمجلس المجموعة الوطنية لكرة القدم هواة ، والقاضي بإلحاق فريق أمل طلبة بيوكرى بشطر الصحراء بدل شطر سوس الذي ينتمي اليه منذ صعوده عن بطولة القسم الثالث بسوس ، وهوالقرار الذي وصفه رئيس الفريق بالجائر في حق فريقه والحكم مسبقا باغتيال أمل هذاالفريق الفتي في البقاء وجاء في تظلم رفعه فريق أمل طلبة بيوكرى لكرة القدم الى الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توصل موقع سوس سبور بنسخة منه،يحمل توقيع رئيس الفريق مولاي علي خرازي،أن إلحاق فريق أمل طلبة بيوكرى بشطر الصحراء دون مراعاة ما سيترتب على هذا من إكراهات بدنية ومعنوية ودون احتساب المسافات الكيلومترية التي سيقطعها الفريق،هو حكم باعدام الفريق وتوقيف مسيرته كممثل وحيد لاقليم اشتوكة ايت باها في منافسات بطولة الهواة ، فأقرب مدينة إلى بيوكرى هي مدينة أسا التي تبعد بحوالي 270 كلم ، ثم طانطان وتبعد ب 350 كلم تليها مدينة الوطية ب 385 كلم تليها مدينة أخفنير ب 500 كلم وطرفاية ب 535 كلم ومدينة السمارة التي سينتقل اليها مرتين ب 570 كلم والعيون ب 670 كلم ، وبوجدور التي تبعد عنه بحوالي 870 كلم .(المسافات المذكورة تتعلق فقط بالذهاب دون احتساب الرجوع ). والأدهى والأمر في هذا القرار أن الفريق الأول باقليم اشتوكة ايت باها سيكون عليه التوجه الى مدينة الداخلة التي تبعد عنه ب 1270 كلم، فهل يعقل أن فريقا بالقسم الثاني هواة يقطع قرابة 6000 كلم (ذهابا فقط ) في الموسم الواحد، فحتى فرق النخبة بإمكانياتها الضخمة لا تستطيع فعل ذلك، فهذا القراريضيف تظلم الفريق –إلحاق فريقنا بشطر الصحراء- هو الحكم مسبقا على فريقنا بالإندثار يؤكد خرازي، "فهل نتوفر على لاعبين محترفين لا يدرسون ولا يشتغلون وهمهم الوحيد هو كرة القدم؟ "يضيف المعني متسائلا. وأضاف رئيس الفريق السوسي واصفا القرار الذي سيدفع فريقه إلى الاعتذار العام والدخول في أزمة رياضية مع مجموعة الهواة انه قرار تحكمت فيه أيادي الزبونية والمحسوبية ضدا على المشروعية المعهودة في مثل هذه القرارات. وأكد أن أصحاب القرار داخل المجموعة الوطنية يتعاملون بالكيل بمكيالين، وان هناك أشطر أخرى لم تمس بقدرة قادر، خوفا من غضب المقربين من القرار داخل مجموعة الهواة. وطالب رئيس فريق امل طلبة بيوكرى المتضررمن هذا التقسيم الغريب والعجيب تدخل الجامعة الملكية لكرة القدم الوصي الشرعي الوحيد على الأندية لرد الاعتبار لفريق بيوكرى وتمكينه من اللعب بشطر سوس، وهذا هو المنطق الواجب احترامه، كما طالب بالحد من استغلال النفوذ داخل مجموعة الهواة لأن مهازلها لا تعد ولا تحصى.