قوية وقوية هي مباريات هذه الدورة، فهي مهمة على مستوى المقدمة بشكل كبير، حيث أربع فرق متزعمة ستلعب فيما بينها.بتارودانت يستقبل اتحاد الشبيبة المحلي ، والمحتل للصف الثاني، فريق اولمبيك اليوسفية صاحب الصف الاول، وبالدشيرة تستقبل الاولمبيك وهي صاحبة الصف الثالث جارها اتحاد ايت ملول صاحب المركز الخامس. إذا خرجت الفرق متعادلة، فهذا مكسب لليوسفية، واذا تعثرت هذه الأخيرة وفاز طرف في اللقاء الثاني فذلك معناه تذويب الفارق، حيث من الممكن أن يتقلص إلى ثلاث نقط في حال فوز الدشيرة وانتظار مصير المباراة المعلقة وضرورة استغلالها الجيد، لكن، في حال عودة اليوسفية بفوز، وتعادل الدشيرة، فمن الممكن القول أن الفريق اليوسفي يمكن أن يحسم في أمر الصعود مبكرا، على الأقل دورتين قبل النهاية، حيث سيستقبل مرتين قبل إنهاء الموسم بالعيون. على مستوى أسفل الترتيب، تجمع مباريات بين فرق غير آمنة، مثل اولمبيك العيون المستقبلة لاتحاد فتح انزكان، في مقابلة ستكون حتما صعبة أمام الزوار، مادام الفريق الصاعد يحقق نتائج مهمة وقد ألحق بتارودانت أول هزيمة لها خلال هذا الموسم. رجاء اكادير ليس لها من خيار إلا الانتصار في هذه المباراة، ومباريات لاحقة إن أرادت البقاء، فكل لقاءاتها القادمة سد في سد، في حين لاتبتعد وارزازات كثيرا عن المنطقة المكهربة، وتنتظرها مباريات صعبة مستقبلا امام اليوسفية ونجاح سوس خارج الميدان ، واي تعثر اضافي قد يعقد الامور.... هي مباراة مصيرية بين الفريقين بكل اختصار. باقي المباريات هي عبارة عن ديربي محلي، بين مولودية العيون والساقية الحمراء، وهي مباراة تهم كثيرا المولودية، بحكم وضعها السيئ في الترتيب، وتنتظرها مباريات صعبة بدورها امام النجاح، ايت ملول، الدشيرة، والخيام .. اما شباب الخيام في الديربي الثاني، الخاص هذه المرة بسوس، فستستقبل نجاح سوس، الفريق الذي ادى الى حد الآن مسارا جيدا، واجمالا يبدو ان مبارتي الديربي تهمان الفرق المستقبلة بالخصوص. وكل مقابلات الدورة ستجرى يوم السبت 2 ماي الجاري انطلاقا من الثالثة بعد الزوال ، باستثناء لقاء أولمبيك العيون واتحاد فتح انزكان الذي سينطلق في الواحدة زوالا بملعب مولاي رشيد بالعيون : - أولمبيك العيون ... اتحاد فتح انزكان - مولودية العيون ... شباب الساقية الحمراء - رجاء اكادير ... نادي ورزازات - اتحاد تارودانت ... أولمبيك اليوسفية - شباب الخيام ... نجاح سوس - اتحاد ايت ملول ... أولمبيك الدشيرة