هل سيستنجد مرة أخرى المكتب المسيرلإتحاد فتح إنزكان بالمدرب عبد الكريم الكيلاني لثالث مرة ؟ إنها ضريبة تغييرالمدربين ، وسوء الإختيارفي التركيبة البشرية التي تجاوزت32 لاعبا جلهم خارج المدينة، أغلبهم تم تجريبه في تشكيلة الفريق ،لاعبين جلهم بدون روح المسؤولية ، باستثناء القليل منهم وخاصة الأفريقيين المدافع الأوسط وقلب الهجوم. بداية مرحلة الإياب،أولمبيك الدشيرة تعمق جراح الفتحيين ودفعت به الى منطقة المشاكل، وقد تجره الحبال مستقبلا إلى القسم الوطني الثاني هواة،إن لم تكن هناك وقفة تأمل، وتظافرالجهود لإصلاح مايمكن إصلاحه، بين المكونات الثلاثة ،المكتب المسير، اللاعبين، المدرب. عبد الكريم الكيلاني ترك الفريق في الرتبة الرابعة بعشرنقاط، إلى حدود الدورة 12 من الإياب سجل الفريق8 إصابات وسجلت عليه 18إصابة، بناقص10 اهداف ؟؟؟ أزمة نتائج إتحاد فتح إنزكان،إستغلها الأصدقاء الأعداء للمكتب المسير، وبعض المتكالبين للتشويش على الفريق، ربما الأيام القادمة ستكشف لنا نفس سناريوالسنة الماضية بطرق أخرى، هذا هو قدرالمدينة الكسيمية المسكينية التي أنجبت مولاي دريس،أحمد الحلوي،مولاي كزار،باحسون،أمزال،المرحوم أحمد كوشا،علي صبري الملقب بعلي طوطوكأحسن لاعب في الستينات والسبعينيات ،شفاه الله، حميدعمر،الحسين بلعريف،المرحوم محمد بوجناح، المرحوم محمدالحلوي، براهيم حميد الملقب ببومبا، إلى آخره اللائحة طويلة ; إتحاد فتح إنزكان ملك لأبناء المدينة، وليس لأحد أن يتصرف فيها كما يشاء، وعلى المتكالبين الإبتعاد عن الفريق، وإلى للقاء. بقلم:الحسين عوينتي إنزكان المدينة