عبد المالك الحطري كشف عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، خلال ندوة صحفية عقدها في أعقاب مباراة فريقه بفريق الفتح الرباطي، كشف عن تحمل رئيس المجلس البلدي السابق لتطوان، رشيد الطالبي العلمي، مسؤولية حرمان الفريق من منحة شركة أمانديس لتوزيع الماء والكهرباء، والبالغة 60 مليون سنتيم وهو ما أكدته له مصادر مقربة من ذات الشركة، حيث كان الطالبي يقف في وجه هاته المنحة وحرم منها الفريق لموسمين. وأكد أبرون خلال هاته الندوة، أن أشغال إصلاح المنصة، ستنطلق يناير المقبل، بتكاليف مبدئية تتجاوز 500 مليون سنتيم، وسيتم خلال ذلك إصلاح أبواب ومداخل الملعب، وأشار إلى كون موضوع إصلاح المنصة كان خلال السنتين السابقتين، محط أكاذيب بعض المسؤولين المنتخبين، الذين لم تعرف نواياهم من كل ذلك، خاصة وأن الموضوع تأجل أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت هناك حكاية جديدة. وارتباطا بالفريق قال المتحدث، أن هناك انتدابات شتوية جديدة ستتم، وتخص قلب الهجوم الذي يفتقده الفريق، وأن الأمر يجري الإختيار فيه حاليا، بين ثلاث لاعبين، إثنان منهما إفريقيان من السنغال، وثالث من البرازيل، والذين هم قيد التجريب، على أساس الوصول لاختبار واحد منهم فقط. وفي علاقة بذات الموضوع، أوضح المسؤول الأول عن الفريق التطواني في ندوة صحافية مباشرة بعد انتهاء مباراة الفريق ضد الفتح الرباطي، برسم الدورة العاشرة من بطولة القسم الوطني الأول، أن سياسة الفريق تعتمد على تكوين شبان الفريق والاهتمام بهم حتى يكونوا جاهزين لطرق أبواب الفريق الأول للمدينة، مضيفا أن المهاجم بلال مكري هو نتاج مدرسة الفريق ولم يتم جلبه من فريق آخر، حيث أبان عن مستوى جيد خلال الدورات السابقة من البطولة، «وهو ما يزكي السياسة التي نتبعها في هذا الشأن والتي تتطلب الصبر والنفس الطويل لتحقيق الهدف»، على غرار سياسة المدرب التي تعتمد على أن يكون اللاعب جاهزا لأن هاجس النتيجة هو الذي يتحكم فيه، كما أن استمرارية المدرب مع أي فريق مرهونة بذلك، مشددا على أن شبان فريق المغرب التطواني يتصدرون البطولة الحالية بعد فوزهم في المبارة الأخيرة التي جمعتهم بالفتح الرباطي، «لذا لا يعقل حرمانهم من فرص اللعب مع الفريق الأول، إن هم صاروا على نفس العطاء وحتى وإن لم تتح لبعضهم هذه الفرصة فعلينا البحث لهم عن فرق أخرى، خاصة في القسم الوطني الثاني قصد الحفاظ على مؤهلاتهم». وكان مدرب المغرب التطواني، إيفيكا تودوروف، قد أوضح في بداية هذه الندوة أن جل لاعبي الفريق لهم إمكانيات تقنية كبيرة، باستثناء البعض القليل ممن تنقصهم المباريات الرسمية، في إشارة إلى اللاعب بوشعيب لمباركي الذي مازال الجمهور التطواني ينتظر منه الشيء الكثير بالنظر لإمكانيات هذا اللاعب الكبير، وكذا اللاعب كمارا الذي غاب عن الميادين بسبب إجراءات إدارية. وأضاف أن الفريق ورغم الغيابات الكثيرة في صفوفه، فإن الذين تم إشراكهم في هاته المبارة كانوا في المستوى وأبانوا عن عطاءات كروية رفيعة. يذكر أن فريق المغرب التطواني حقق في الدورة الأخيرة فوزا مهما بهدفين دون مقابل على الفتح الرباطي بملعب سانية الرمل، في مباراة غاب عنها كل من المدافع هشام العمراني بداعي الإنذارات والحارس محمد بيسطارة و اللاعبين أحمد صلاح وجواد أقدار بسبب الإصابة.