قد كانت فكرة المهتمين بالشأن الرياضي في منطقة ايت جرار، جنوبتزنيت، المتعلقة بإحداث فريق منتم تحت لواء عصبة سوس لكرة القدم، فكرة جيدة جدا، بل محمودة، يتوقع منها مستقبلا ان تكون حافزا لمناطق مجاورة، اعتقد بأنها من الممكن ان تحذو هذا المسار، كمنطقة ايت الرخا مثلا، التي لها امكانيات ورجالات غيورين على المنطقة وعلى الشباب والرياضة، دون نسيان اكلو غرب تزنيت، التي لاتتوفر بدورها على ممثل لها قي عصبة سوس، ضف الى ذلك مناطق من الممكن ان تعرف انتعاشا رياضيا لو تم التفكير فيه، كجماعة تيغيرت، ايت براييم، اربعاء الساحل وغيرها، لتعزز اسهامات اقليمتزنيت بشكل ارقى مما هو المرصود حاليا، حتى على مستوى العدد.. ربما يكون لاعبون من اصل جراري قد مارسوا ضمن اندية تزنيت او افني، لا اعرف بالتدقيق العدد، وان لم تخني الذاكرة، فالاسم الذي اعرفه هو بوينينا، الذي سينتقل من امل تزنيت الى نجاح سوس فيما بعد، وربما لايزال في خدمة النجاح ولو بعد اعتزاله الممارسة.. والاكيد، اننا حين طرحنا اسماء مناطق، فانما اعتمدنا فكرة السن المحبذة ضمن اندية بطولة العصبة، وركزنا على مناطق تواجد الثانويات التأهيلية والاعداديات التي يمكن ان تمد تلك المناطق بلاعبين شباب، كما يمكن ان تسد خصاص المدربين، بحيث يلزمنا اليوم ودائما التنويه بكل المدربين الذين اتوا من مهنة تدريس التربية البدنية ، ممن اشرفوا على فرقهم اشرافا مشجعا، اسماء نذكر من بينها على سبيل الذكر والمثال لحسن بويلاص، مراد جبران، حسن ادبكيش، حميد اضوحان، مجيد العزوزي، ادوفقير، عبد السلام سيتل، وآخرون كثيرون.. نريد من فريق ايت جرار ان ينسينا ثقل ما نعرفه تاريخيا عن ايت جرار، بمعنى، نريد ان نفصل بين قائد عياد الامس، وبين ابتسامة تطلعات شباب المنطقة رياضيا، وذلك سيحتاج الى مكتب ملزم بالالتزام، دون تكرار مشاكل الغياب والاتكالية، بما اننا سنكون امام تجربة فتية في التسيير، ربما تكون مشبعة بالنظري، لكن الواقع يكذب النظري احيانا، وفي " الشطارة" فليتنافس المتنافسون.. واذا ما كنا خصصنا بهذه الوقفة فريق جمعية ايت جرار لكرة القدم، فإن الضرورة تلزمنا بالاشارة الى الفرق الجديدة ضمن بطولة عصبة سوس لكرة القدم، فمن منطقة سبت الكردان نواحي هوارة، انضمت الى الركب اولمبيك الكردان، ونحر الشتوكيون ذبائح ميلاد فريق شباب ايت عميرة، وبنوع من الهمة انضم شباب القليعة، مصحوبين على متن حافلة واحدة بجمعية تامراغت الوداد الرياضي، وإن كنت احس بنوع من عدم الاطمئنان لرد فعل الجمهور على تبني اسم الوداد، ونحن نعلم الحزازات التي يثيرها مجرد ذكر اسم الوداد امام حسني.. بالتوفيق لهذه الفرق الجديدة، متمنين للمكاتب المسيرة فليلا من الصبر، وكثيرا من العمل.. بقلم: محمد بلوش