خلال 21 يناير 2006 عرفت مدينة تارودانت ميلاد جمعية امجاد تارودانت لكرة القدم النسوية,هذه الجمعية ولدت نتيجة جهود مجموعة من الغيورين على المجال الرياضي الروداني واصحاب تجربة وخبرة في الميدان, حيث تظافرت الجهود وتم تجاوز العقبات والمشاكل وكل العراقيل التي تحول دون النهوض بالجمعية إلى مستوى الفرق السوسيةالكبيرة,ومن أهم هذه العراقيل التقاليد التي يزخر بها المجتمع الروداني المحافظ والذي يجعل من الفتاة مسيرة المنزل ومربية الاجيال لا أقل ولا اكثر,لكن كفاءة الأطر ورغبة المنخرطات عوامل حولت فتيات تارودانت من مغمورات في سوس إلى مشهورات على الصعيد الوطني ,وأصبحن ينافسن لاعبات كل الفرق الوطنية. مارست جمعية أمجاد تارودانت خلال الثلاث السنوات الاولى للتأسيس ضمن عصبة سوس لكرة القدم وقدمن مستويات من الطراز العالي رغم حداثة التأسيس والتكوين,ونافسن فرق يحسب لها ألف حساب على غرار نادي ايت ملول العريق, وخلال هذا الموسم فالفريق يمارس ضمن أندية الصفوة بشطر الجنوب ويحتل الان الصف الثاني ب 8 نقاط من تعادلين خارج القواعد وإنتصارين باهرين داخل الديار ,فهذه البنية الجيدة تفرض على جميع الغيورين على الرياضة بالمدينة تكثيف الجهود من أجل ان يساير الفريق البطولة ويسير بخطى ثابتة نحو إحراز اللقب ليكون بذلك إن شاء الله الفريق الأول وطنيا الذي سيحرز النسخة الاولى من البطولة النسوية 2009 – 2010 ويمكن القول بأن جميع اللاعبات بالفريق لهن إمكانيات بدنية وتقنية عالية ونذكر على الخصوص :فاطمة الملقبة بدروغبا تارودانت – سناء – بشرى –نعيمة –فاطمة الزهراء –وفاء الزرهوري – وداد –محجوبة –خديجة –مريم – وردية ........ ومعذرة إن لم أذكر جميع اللاعبات. فمزيدا من التوفيق لامجاد تارودانت ولكل محب للرياضة بشكل عام.