تنطلق نهاية الاسبوع الجاري منافسات بطولة المجموعة الوطنية لكرة القدم للنخبة في قسميها الاول والثاني، بمبارتين تهمان كلا من حسنية اكادير التي تنتقل الى مركب الشيخ الاغظف بالعيون لمنازلة شباب المسيرة ، وشباب هوارة الذي يستقبل بملعب 16 نونبر باولاد تايمة فريق الرشاد البرنوصي.. 1/ مباراة العيون: منطقيا، هذه هي اول مباراة رسمية للفريق بعد معسكر تونس ومجموعة من اللقاءات الحبية، وبالتالي، يتطلع الكل الى جس نبض اثر تسريح الفريق لمهاجميه نجدي و اكناو، والامل ان تسد الانتدابات الاخيرة الخصاص الحاصل على مستوى قلب الهجوم ، مشكل الحسنية المؤرق.. جديد هذا الموسم ايضا، يكمن في تجديد الثقة في المدرب " لحسن بويلاص"، وهو عنصر يجب ألا ينسى من حسابات محبي الفريق الاحمر، دون ضغوط على الاطار التقني منذ البداية، مهما كانت نتيجة العيون.. شباب المسيرة سرح بدوره مجموعة من لاعبيه المتميزين، وهذا عنصر ايجابي لصالح الحسنية، اذ مهما كانت انتدابات الفريق الصحراوي، يلزمها وقت للانسجام والتآلف، الامر الذي يجعلنا في سوس سبور نتكهن بنتيجة جيدة لصالح غزالة سوس، او على اقل تقدير قد يكون التعادل مكسبا منطقيا، بحكم الحركية التي وسمت الفريقين معا، خاصة على مستوى الانتدابات او حجم وثقل اللاعبين الذين غادروا كل فريق.. 2/ مباراة هوارة: مقابلة متكافئة، تعطي لكل فريق نسبة معقولة على مستوى حسم النتيجة لصالحه. واذا ما نحن تأملنا التغيير الجذري الذي مس الادارة التقنية للفريق الهواري، وحلول مدرب فتي وشاب محل المريني المعروف بتجاربه المحترمة مع اندية اخرى سابقا، فإن على الجمهور الهواري انتظار موسم صعب، وصعب جدا، قد لايكون شبيها ضرورة بالموسمين الماضيين.. نحن لانعرف هل اشتغل الهواريون كثيرا على مراجعة الترهل الدفاعي الذي لوحظ في جل مباريات الفريق خلال الموسمين السابقين، لكن، استمراره للموسم الثالث على التوالي قد يرخي بظلاله السيئة على نتائج هذا الفريق الطموح.. حظ سعيد اذن لكل من الحسنية وشباب هوارة، وكل أملنا هو ان لا يستعجل جمهور الفريقين الاحكام مسبقا، بقدرما هم مطالبون بمؤازرة قوية للفريقين.. بقلم: محمد بلوش