علم موقع سوس سبور من مصادر جيدة الإطلاع أن لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قضت بخسارة فريق شباب هوارة لكرة القدم لمباراته برسم ثمن نهائي كأس العرش أمام الوداد البيضاوي والتي كانت نتيجتها على أرضية ملعب 16 نونبر بأولاد تايمة قد انتهت بنتيجة ساحقة قوامها ثلاث أهداف لواحد لصالح الفريق الهواري. لجنة القوانين والأنظمة التي ترأسها عبد الهادي إصلاح وهو بالمناسبة رئيس المكتب المديري لعصبة الدارالبيضاء لكرة القدم ، و ضمت في عضويتها كل من علال بن التهامي وحميد الخمراني وعبد القادر الماجيدي ، استندت في قرارها هذا حسب منطوق محضر إجتماعها رقم67 لصباح اليوم الخميس 08 ماي 2008 على صور للمدرب بمنصة الصحافة وهو يقرأ الفاتحة . وحسب محضر اللجنة فإن تقريري حكم ومنذوب المقابلة لم يشيرا إلى وجود لمريني بأرضية الملعب وهو ما يدعوا للاستغراب. وفي نفس السياق أكد مصدر مقرب من الفريق الهواري -وقبل أن يستأنف هذا القرار في أجل ستة أيام -أنه لن يتساهل هذه المرة في هذا القرار بعدما اختصت الأجهزة المسيرة لكرة القدم الوطنية هذا الموسم في إنزال العقوبات على الفريق مؤكدا من جانب آخر أن الصورة يمكن أن تكون قبل إنطلاق المباراة أو بعد نهايتها متسائلا عن سر العبقرية التي أكدت للجنة من خلال الصورة أن لمريني يقرأ الفاتحة رغم أن الصورة غير ناطقة كما يعرف كل العقلاء ولا يمكن أن يحدد تاريخ ومكان وتوقيت إلتقاطها. وكان فريق الوداد البيضاوي قد اعترض على نتيجة المقابلة بدعوى وجود مدرب فريق شباب هوارة يوسف لمريني الموقوف بدكة احتياط الفريق الهواري .بعد أن قضت اللجنة التأديبية بالمجموعة الوطنية في وقت سابق بتوقيفه لمدة شهر بعد مباراة الراك قبل أن يتم تعزيز التوقيف بشهرين آخرين أيام بعد ذلك على خلفية تقرير حكم مباراة الفريق الهواري وإتحاد تواركة بالرباط هو التوقيف الذي طال أيضا موسى الهبزة رئيس الفريق ومدته سنة وشهر. انتصار فريق شباب هوارة على فريق الوداد البيضاوي بثلاثة أهداف لواحد، كان أهله لدور الربع الذي أفرزت قرعته مواجهة أخرى قوية ضد فريق المغرب الفاسي والتي برمجت لزوال يوم السبت القادم، لكن القرار الأخير أعاد عقارب الساعة للصفر وسيفتح الباب أكيد على صراع آخر بين الفريق الهواري والجامعة الملكية المغربية للعبة هذه المرة بعد الصراع المفتوح الذي يعيشه الفريق حسب مسيريه مع لوبي داخل المجموعة الوطنية . أكيد أن القرار الأخير، لن يكون كسابقيه وهو ما يلزمنا بالعودة لهذا الموضوع بتفاصيل أكثر لاحقا. بقلم : عبد الكريم دهبي