توصل موقع سوس سبور بنسخة من رسالة الإحتجاج التي بعثها الكاتب العام للجمعية الرياضية لشباب تيكوين لكرة القدم الى السيد رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بالرباط ، وتناولت الرسالة بالتفصيل ما وصفته الرسالة ب"مسار التحكيم التنازلي " الشيء الذي جعل الجمعية كما تقول الرسالة تشعر" بالإحباط الناتج عن التراكمات لمسلسل من العبث الذي طال جسم التحكيم " وتناولت الرسالة بالتفصيل ما وقع أثناء المقابلة الأخيرة التي خاضها فريق شباب تيكوين أمام حسنية بنسركاو برسم الدورة التاسعة من بطولة القسم الثاني المجموعة الوطنية هواة ،حيث احتجت الرسالة على بعض قرارات الحكم المساعد الأول في المقابلة السيد إبراهيم التكني ، الذي تقول الرسالة أنه قدم هدية للفريق المنافس بعد " إعلانه عن ضربة جزاء خيالة في الأنفاس الأخيرة، رغم أن مكان الخطأ المزعوم كان أمام أنظار الحكم الرئيسي بن ميلود، وقريب منه كل القرب، وبعيد كل البعد عن الحكم المساعد الأول." كما تناولت الرسالة العديد من الأخطاء التي تقول جمعية شباب تيكوين أن الحكم الرئيسي للمقابلة وقع فيها وهي كما جاءت في الرسالة كاتالي : "•الإعلان عن ضربة جزاء الحكم المساعد الأول بعدما طالب بمواصلة اللعب. •عدم إشهار الورقة الصفراء بعد الإعلان عن ضربة الجزاء غير المشروعة بتاتا، وهذا معناه أنه غير مقتنع ويراوده الشك في صحتها (علما أن الانذارين المسجلين في ورقة التحكيم كانا بسبب ضربة الجزاء الأولى خلال الشوط الأول – وبعد تسجيل الهدف ووضع جورب على الرأس من طرف المسجل). •عدم تطبيق المادة 3.9 من القوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والتي تخص الاحتجاجات الفنية بحيث رفض اشراك المندوب في عملية السماع لموضوع الاحتجاج الذي سيضعه عميد فريقنا، وتراجع بعد ذلك. •بعد نهاية المقابلة وفي مستودع الحكام، طالب من عميد فريقنا كتابة موضوع الاحتجاج في ورقة خاصة، وبعد ذلك كتابته على ورقة التحكيم، غير أن المادة المذكورة أعلاه تقول عكس ذلك (إملاء الموضوع شفويا Verbalement). •وأخيرا عدم توقيع كل من عميد الفريق المنافس ومندوب المقابلة للاحتجاج، وهذا مخالف للمادة القانونية وعليه فإن مثل هذه المعطيات تجعلنا نتساءل بإلحاح عن عطاء هؤلاء الذين يفتقدون لأبسط أبجديات التحكيم." وطالبت الجمعية من خلال احتجاجها المرفوع الى اللجنة المركزية للتحكيم ب "التصدي لمثل هذه الممارسات التي تسيء للمنافسة الشريفة وتطبيق التدابير الزجرية على كل المتلاعبين والمفسدين"