أخيرا و بعد طول انتظار، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنظيم بطولة وطنية لكرة القدم النسائية الأولى من نوعها على الصعيد الوطني و ستنطلق فعاليات هذه البطولة نهاية الأسبوع الجاري بمشاركة 16 فريقا تنتمي لمختلف العصب الجهوية التي تتوفر على فرق نسائية و بطولة جهوية ، موزعة إلى مجموعتين ( الشمال و الجنوب ) حيث ستضم كل مجموعة ثمانية فرق ، و ثم اختيارهذه الفرق المشاركة بناء على النتائج التي حققتها في السنة الماضية ببطولات العصب الجهوية ، و ستكون كل عصبة ممثلة بالمحثلين للصف الأول و الثاني بالإضافة إلى بطل المغرب ووصيفه . و سيتأهل إلى دور نصف نهاية هذه البطولة الفريقين المحتلين للصفين الأول و الثاني عن كل مجموعة . و سيتنافس ممثلى عصبة سوس رجاء اكادير و اولمبيك الدشيرة في شطرالجنوب إلى جانب كلا من: النادي البلدي للعيون اتحاد اسا الزاك أطلس 05 فقيه بنصالح نهضة سطات الرجاء البيضاوي و نادي برشيد. اما شطر الشمال فيضم فرق : رجاء عين حرودة الوداد البيضاوي الأمل السلاوي شباب خنيفرة نادي تطوان فتيات البوغاز طنجة سكك مكناس و فريق الفنون الرباطي . و ستتكلف اللجنة الجامعية بأداء مصاريف التنقل و التغذية و الإيواء و واجبات التحكيم للفرق المشاركة ، بالإضافة إلى تخصيص حوافز مادية للفريق البطل و كذا الفرق التي ستتالق طيلة الموسم . و أدخلت اللجنة المركزية لكرة القدم النسائية بعض التعديلات على هذه البطولة ومن أبرزها : السماح للاعبات بخوض اللقاءات ببطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر في انتظارتوصل الفرق بالرخص الجامعية . إجراء المقابلات في 90 دقيقة ( 45 دقيقة في كل شوط ) . السماح لكل فريق بخمسة تغيرات.- تحديد مصاريف الحكام في 600 درهم عن كل لقاء ( 300 درهم لحكم الوسط و 150 درهم للحكم المساعد ). تحديد واجبات المنذوب في 120درهم عن كل مقابلة . ضرورة حضور رجال الأمن . و فيما يلي البرنامج الكامل لدورة الأولى من البطولة الوطنية لكرة القدم النسائية( شطر الجنوب) * يوم السبت 26 يناير 2008 : بملعب عبد الله ديدي باكادير : رجاء اكادير / اتحاد اسا الزاك بملعب مولاي رشيد بالعيون : نادي بلدية العيون / نادي برشيد • يوم الأحد 27 يناير 2008 : بمركب تيسما بالدار البيضاء : الرجاء البيضاوي / النهضة السطاتية . • يوم الثلاثاء 29 يناير 2008 : بملعب احمد فانا بالدشيرة : اولمبيك الدشيرة / أطلس 05 الفقيه بنصالح . كل هذه اللقاءات تجرى على الساعة الحادية عشر زوالا (11.00) بقلم : ابراهيم السكراتي .