كشفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الجمعة المنصرم، عن هيكلة كرة القدم الوطنية في الموسمين القادمين وبمختلف أقسامها، بعدما أصدرت في اليوم ذاته، بلاغا يشير إلى طبيعة التقسيم، الذي سبق أن شهد نقاشا مستفيضا بين مؤيد لفكرة تقليص أندية دوري الهواة بقسميه الأول والثاني، وبين معارض لتوجهات الجامعة بدعوى تضييق فضاء الممارسة في وجه هذه الفئة من الفرق. وذكر البلاغ الذي أصدرته هيئة الفهري، نهاية الأسبوع المنصرم، أن تعديل هيكلة اللعبة الأكثر شعبية ببلادنا سيقام في السنتين القادمتين، مبرزا أن نهاية الموسم الجاري، سيحتفظ بالضوابط نفسها، بخصوص الصعود والنزول بين الدوريين الأول والثاني للصفوة، فيما سيتم نزول 3 فرق من الدوري الثاني إلى الدوري الأول هواة، مع صعود ناديين من الأخير إلى دوري الدرجة الثانية للنخبة، وذلك لتقليص عدد أندية هذا الأخير إلى 18 ناديا، بينما سيغادر نهاية الموسم الجاري 20 ناديا من الدوري الأول هواة صوب القسم الثاني منه، على أن يتم صعود الأندية المحتلة للمجموعات الست في الدوري الثاني إلى الدوري الأول، لينحصر عدد أندية الدرجة الأولى الهواة في 36 سيتم توزيعها إلى شطرين كل منهما سيتكون من 18 فريقا، كما أن الدوري الثاني سيشهد بدوره تقليص عدد الفرق إلى 74 سيتم توزيعه إلى 5 أشطر، وذلك بنزول 34 فريقا وصعود الأندية المحتلة للمراكز الأولى في العصب الإحدى عشرة. وأشار البلاغ ذاته، إلى أن موسم 2011 – 2012 سيشهد تقليص عدد أندية القسم الثاني للصفوة إلى 18، إذ سيتقرر نزول 4 أندية إلى الدوري الوطني الأول، والذي سيعوض الدوري الأول هواة، مع صعود ناديين فقط إلى الدوري الثاني للنخبة. وستتعزز هيكلة كرة القدم الوطنية بدوري وطني بقسميه الأول والثاني، إذ سيتكون الأول من 32 فريقا سيتم توزيعها إلى مجموعتين، وذلك بنزول 11 فريقا إلى الدوري الثاني وصعود 5 أندية في الاتجاه المعاكس، بينما سينحصر عدد أندية الدوري الوطني الثاني في 56 ناديا سيتم توزيعها إلى 4 أشطر، حيث سيغادر 35 فريقا إلى العصب، مع صعود الأندية الأحد عشر المحتلة للصفوف الأولى في البطولات الجهوية. وبذلك سينطلق الموسم القادم، بالدوري الأول للصفوة بمشاركة 16 فريقا ، ودوري ثاني للنخبة متكون من 18 ناديا، بينما ستخوض فرق هواة الدوري الأول بشطرين كل منهما يضم 18 ناديا، فيما سيتم توزيع فرق الدرجة الثانية إلى 5 مجموعات، فيما سينطلق موسم 2011 – 2012 ، بدوري أول للنخبة بمشاركة 16 فريقا، ودوري ثاني للصفوة سيضم بدوره 16 ناديا، فيما ستتعزز الساحة الكروية الوطنية بدوري وطني أول من مجموعتين كل منهما ستضم 16 فريقا، ودوري وطني ثاني من أربعة أشطر كل منها سيتكون من 14 ناديا. إذ سيلتحق الباقي من أندية الهواة بالعصب الوطنية.