مقابلة بعد أخرى يتألق في صفوف فريق حسنية اكادير اللاعب الشاب الواعد عمرنجدي الذي وجه له المدرب الوطني السيد فتحي جمال الدعوة للدخول في المعسكر التدريبي للفريق الوطني للأمل،الحوار التالي الذي أجراه معه الزميل حسن العسكري قبل الذهاب الى السنغال يقربنا من هذه الموهبة الكروية بسوس : بعد التحاقه خلال هذا الموسم بفريق الكبار ، ومن مقابلة لأخرى استطاع المهاجم الشاب عمر نجدي أن يتألق ويسرق الأضواء ويجعل له مكانة رسمية ضمن صفوف غزالة سوس وأيضا في قلوب الجماهير السوسية والتي أصبحت ترى فيه مستقبل الكرة السوسية وخير خلف لخير سلف . فبعد نهاية لقاء فريقه حسنية اكادير بفوز على ضيفه المولودية الوجدية من خلال الهدف الذي أحرزه والتألق الكبير طوال مجريات اللقاء كان لنا لقاء مع عمر نجدي وهاكم خلاصة اللقاء : * اسمه الكامل عمر نجدي من مواليد 24/10/1986 بأكادير ، ابتدأ مسيرته الكروية مع فريق حسنية اكادير بفئة البراعم منذ سنة 1996 ثم الفتيان فالشبان والآن هو يمارس ويتألق إلى جانب الكبار. ويرجع الفضل في اكتشاف عمر نجدي إلى مدربي الفئات الصغرى بفريق حسنية اكادير الذين عملوا على صقل موهبته منذ وقت مبكر نظرا للإمكانيات التي برهن عليها منذ صغره . وخلال بداية هذا الموسم ضمه المدرب السابق للحسنية الروماني أوجين مولدوفان إلى فريق الكبار وأقحمه منذ أول لقاء برسم البطولة الوطنية ضد الوداد البيضاوي بملعب الإنبعاث بأكادير، وكان فعلا أهلا للثقة التي وضعها فيه المدرب و المسؤولون على الفريق . ويقول عمر نجدي ، بأن الفضل في تألقه وسر نجاحه يعود للاعبي الحسنية الذين سهلوا عليه مأمورية الإندماج بسرعة وأمدوه بنصائح ومساعدات استثمرها في التداريب وفي اللقاءات الرسمية وعملوا على تصحيح مساره الكروي واستثمار خفته وسرعته ومراوغاته ، هذا بالإضافة إلى جديته في التداريب وطموحه الكبير للرقي بمستواه إلى الأعلى . وعن المكانة التي أصبح عليها عمر نجدي في قلوب الجماهير السوسية ، فهو يعتبرها تاجا فوق رأسه مما يشجعه على بذل المزيد خلال كل اللقاءات سواء داخل الميدان أو خارجه لإرضائها بالتألق والأهداف . أما عن اللقاء القاري المنتظر للحسنية قبل أسبوعين بالسنغال ، أجاب النجم عمر نجدي بان معنويات الفريق مرتفعة وكل اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم سواء منهم القدامى الذين لهم تجربة في هذا المجال أو الجدد والهدف واحد وهو تحقيق نتيجة ايجابية بالسنغال تجعلهم يخوضون لقاء العودة بأكادير في اطمئنان ، وسيتهيئون له باستعداد خاص وبتركيز اكبر، وأضاف بان المدرب السيد ميكل أنجيل كاموندي يتوفر على تجربة هامة في اللقاءات الدولية الإفريقية سيستثمرها مع النادي مما يبعث على الإرتياح . وعن تجربته بالفريق الوطني الأولمبي ، أجاب عمر نجدي ، فالشكر الكبير في ذلك يعود إلى الإطار الوطني فتحي جمال الذي يعطي الفرصة للعناصر المحلية إلى جانب العناصر المحترفة واعتبرها تجربة ناجحة وحتى لو لم تتح له الفرصة لخوض اللقاء وانه دائما على أتم الإستعداد لحمل القميص الوطني ، وان المناداة عليه تمت بفضل العمل الجبار الذي يقوم به إلى جانب زملائه في فريق الحسنية والذين يرجع لهم الفضل إلى جانب المكتب المسير والطاقم التقني ودعم الجمهور ،وأضاف قائلا بأنه متيقن من التأهل إلى جانب الفريق الوطني للأولمبياد المقبلة بالصين ، واعتبر بدايته هذه مع الفريق الأولمبي طريق نحو حمل القميص الوطني للكبار مستقبلا . وحول الاحتراف ، أجاب النجم نجدي ، بأنه طموح مشروع لأي لاعب لصقل مواهبه والرقي بمستواه وتحسين وضعه الإجتماعي وضمان مستقبله خصوصا وأن المدة الزمنية لممارس كرة القدم قصيرة جدا مما يحثم عليه اغتنامها لضمان مستقبله . وفي آخر كلمة لعمر نجدي ، شكر كل المسؤولين على فريق حسنية اكادير من مكتب مسير وطاقم تقني وزملائه اللاعبين وجمهور ومحبين على الدعم المعنوي والنصائح التي يقدمونها إليه للرقي بمستواه خصوصا وان تجربته لازالت قصيرة ، كما تمنى أن يحالفهم الحظ لتعويض ما ضاع بالبطولة الوطنية وكأس العرش في كأس الإتحاد الإفريقي ، وأن الحسنية فريق كبير وتمنى أن يحقق معه كل الألقاب . *جوانب من الحياة الشخصية للنجم السوسي : الإسم الكامل عمر نجدي ، تاريخ الإزدياد : 24/10/86 بأكادير ، أحسن فريق على الصعيد العالمي يعشقه نجدي : ريال مدريد ، وأحسن منتخب على الصعيد العالمي : منتخب فرنسا . هوايته : كرة القدم والمطالعة والموسيقى . وعلى مستوى الأكلات فشهية عمر نجدي مفتوحة أكثر على : البيتزا. حسن العسكري اكادير