للمرة الثانية على التوالي يتم احتجاز المراسلين الصحفيين الذين يعملون على تغطية مقابلات حسنية اكادير والفرق المنافسة لها بملعب الانبعاث بأكادير ، حيث وأمام استغراب الجميع يقوم مسؤولو الأمن الخاص الذين تستقدمهم حسنية اكادير بإحكام إغلاق الباب المؤدي الى أرضية الملعب والمستودعات مباشرة قبل انتهاء المقابلات حارمين بذلك رجال الإعلام من التوجه نحو مستودعات الملابس لإخد تصريحات الفريقين المنافسين من مدربين ولاعبين ومسيرين ، وقد حدث نفس الأمر في المقابلتان الأخيرتان للحسنية خلال الدورة 12 في مواجهتها لفريق شباب المسيرة ويوم أمس الأربعاء في مواجهتها لفريق أولمبيك أسفي . وأشار مصدر مقرب من شركة الأمن الخاص بالتنظيم بالملعب أن مسيري الحسنية هم الذين أعطو أوامرهم الصارمة بضرورة إغلاق الباب بإحكام قبيل انتهاء المقابلة لمنع أي كان من ولوج الملعب أو التوجه نحو المستودعات ، وبذلك لن يكون أمام أي مراسل صحفي يريد أخد تصريحات ما بعد المقابلة سوى الخروج من الملعب من باب شارع محمد الخامس تم التوجه نحو شارع الحسن الثاني للدخول من الباب المخصص للحكام إن وجد من يسهل عليه الدخول للقيام بواجبه ، وأفصح مصدر من الفريق السوسي ان العملية يقصد منها الحفاظ على عشب الملعب من أقدام بضع مراسلين صحفيين يلتجؤون الى المرور فوق العشب للوصول بسرعة الى المستودعات . وخلف هذا الإجراء الذي أقدم عليه مسؤولو الحسنية تذمرا كبيرا وسط المراسلين الذين اضطروا للقفز عبر السياج الحديدي للوصول الى الملعب ثم المستودعات قبل خروج اللاعبين والمدربين من الملعب لأخد تصريحاتهم حول المقابلة . الشيء الذي اعتبره الزملاء نوعا من ضرب الحصار عليهم ووضع جواجز امام مصادر الخبرمن طرف مسؤولي فريق الحسنية ، وتم بالمناسبة مساء نفس اليوم تحرير بلاغ استنكاري لهذه الواقعة موجه الى الهيئات الوطنية المرتبطة بالصحافة الرياضية والنقابة الوطنية للصحافة المغربية . (الصورة المرفوقة بالمقال أخدت للزملاء المراسلين يوم أمس وهم واقفون وراء الباب الحديدي المغلق بالمنصة الشرفية لملعب الإنبعاث )