فريق حسنية يتصدر البطولة الاحترافية إلى غاية الدورة الثامنة ،وبدأ يشق طريقه بخطى حثيثة و ثابتة في بطولة هذا الموسم ،ويعتبر من أحسن الفرق الوطنية التي تلعب لعب مفتوح وحديث.ولهذه الغاية أجرت جريدة المسار الصحفي الحوار التالي مع ميكيل كاموندي مدرب الفريق : _ الكل يتحدث عن الأداء الجيد الذي بصم عليه فريق حسنية أكادير في بداية هذا الموسم الكروي ،الأمر الذي عجل بعودة الجمهور إلى مدرجات ملعب أدرار بأكادير.كيف جاء ذلك؟ أكيد أن فريق غزالة سوس يسير بخطى حثيثة و ثابتة ،ويرجع ذلك إلى العمل الجماعي والجاد الذي يقوم به جميع الأطر التقنية و الطبية و الإدارية للنادي ،مع الاعتماد على الأداء الجماعي داخل رقعة الميدان ،والمزج بين عناصر شابة و أخرى ذو تجربة للوصول بالفريق إلى بر الأمان، سيما ونحن مقبلون على المشاركة في البطولة الإفريقية. _ مما يعيب عن فريق الحسنية في بعض الأحيان ،انه ينتصر في المقابلة و يستقبل شباكه أهداف مجانية نظرا لمبالغة بعض اللاعبين في اللعب الاستعراضي ؟ حقيقة مازال يتبعونا عمل كثير ومضني ،لكون في بعض المقابلات السابقة ،كانوا بعض اللاعبين شاردين ذهنيا بعد تحقيق الانتصار على الخصم ،كما ارتكبنا أخطاء كلفتنا فقدان العديد من النقاط .مما جعل الزوار يسجلون التعادل في عقر دارنا أو الانتصار كما هو الشأن ضد اتحاد طنجة .فنحن منكبين بكل جدية للحيلولة دون ذلك ،وجعل اللاعبين لحمة واحدة ،ودرء الخلافات وبعض التشنجات .فلكل مهمته داخل البساط الأخضر فيجب أداءها بطريقة أفضل.فاللاعبين يلزمهم الهدوء وعدم السرعة في بعض الأحيان . _لحد الآن فريق حسنية أكادير استقبل فقط أهداف قليلة خلال هذه الدورات الماضية،ويتوفر على أحسن دفاع . ما تعليقك عن ذلك ؟ هذا الأمر يعبر عن منظومة دفاعية قوية ،وتمكنا من تحسين العمق الدفاعي للفريق ،ولهذه الغاية ،تحكمنا في جل أطوار المقابلات التي أجرينها بانضباط تكتيكي. _ كلمة لجمهور حسنية أكادير؟ على الجمهور السوسي أن يحج بكثرة لمؤازرة فريقه الذي يتصدر الآن البطولة ،ويلعب كرة جيدة ،ليكون سند قوي لأن هؤلاء اللاعبين الشباب بحاجة لدعم قوي من لدن الجمهور ،الذي يعتبر شريك أساسي في اللعبة.