بعد نفاد صبرها جراء عدم توصلها بأي جواب حول مراسلاتها للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والادارة التقنية بنفس الجامعة تقدمت جمعية مدربي كرة القدم بسوس برسالة تذكيرية جديدة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وللمدير التقني الوطني حول لما تعرفه عملية اختيار المدربين لاجتياز الدورات التكوينية للحصول على الدبلوم حرف " ب " كمدرب لكرة القدم من معايير واختيارات غير مفهومة . الرسالة التذكيرية الموجهة يوم 20 شتنبر 2018 تأتي بعد أن كانت الجمعية قد توجهت بالرسالة الأولى من أجل التظلم وطلب الانصاف بتاريخ 16 مارس 2018 ، والرسالة الثانية حول نفس الموضوع بتاريخ 25 أبريل 2018 دون تلقي أي جواب من رئيس الجامعة والمدير التقني الوطني . جمعية مدربي كرة القدم بسوس في تظلمها تشتكي من غموض معايير اختيار المرشحين لإجتياز الدورات التكوينية للحصول على الديبلومات ، مبرزة أن هناك من استفاد من التكوين وحصل على الدبلوم دون اعتبار للأسبقية والأقدمية في مجال التدريب ، كما تستغرب الجمعية في تظلمها للجامعة من استفادة البعض في دورات الحصول على الدبلوم حرف " ب " دون توفرهم "على الكفاءة والمستوى التعليمي المطلوب ولا يشتغلون مع أي نادي " توضح الشكاية" ،و تساءلت الرسالة عن المعايير والتدابير المعتمدة من أجل الحصول على شواهد الترقية من الدبلوم حرف " ب " الى الدبلوم حرف " س " ، هل يتم باجتياز الاختبارات أو ماذا ؟ رسالة التظلم أشارت الى أن الجمعية استنفدت جميع المساعي الحبية مع المصالح المختصة لإيجاد الحلول والدفع بملف المدربين المقصيين من التكوين بسوس نحو الحل السريع دون أية بوادر لمعالجة هذا المشكل ، والتمست الرسالة من رئيس الجامعة التدخل بإدراج أسماء مدربي منطقة سوس المقصيين من التكوين ضمن لائحة المترشحين لاجتياز الدورات التكوينية للحصول على الدبلوم حرف " ب " مع الاعلان عن المعايير اللازمة للترشح لهذه الدورات .