شهد ملعب 16 نونبر بحي الشراردة أولاد تايمةاقليمتارودانت، مشادات كلامية وتبادل اتهامات لفظية، عشية يوم امس الاثنين 13 نونبر 2017، بين كل من ممثلي المجلس الجماعي لاولاد تايمة وممثلين عن ناديي شباب وأمجاد هوارة على خلفية توقيف أشغال تهيئة الملعب السالف الذكر بالعشب الاصطناعي. وفي تصريح للجريدة أستنكر السيد حميد البهجة رئيس نادي أمجاد هوارة ومستشار رئيس شباب هوارة لكرة القدم، اقدام المجلس الجماعي على توقيف الاشغال بالملعب بدون مبررات جادة حسب تعبيره، مما سيفوت على المدينة مشروعا مهما تعبث وسهرت مجموعة من الفعاليات على جلبه الى المدينة لما يزيد عن 3 سنوات أي قبل مجيء المجلس الحالي، كما ان مثل هذه التعقيدات التي يمارسها المجلس تكبد خسائر كبيرة للمقاولة المكلفة بتنفيذ المشروع، مما سيضطر المقاول الى سحب الياته وعماله نحو مشروع اخر، ما سيؤخر اتمام الاشغال بملعب 16 نونبر الى أجل غير محدد، في ظرفية تعاني منها أندية أولاد تايمة الى الحاجة الملحة والماسة لفضاءات رياضية مؤهلة لاستقبال ضيوفها واجراء تداريبها في ظل ضيق ومحدودية الطاقة الاستيعابية التي يوفرها ملعب الحسن الثاني باولاد تايمة كفضاء وحيد بالمدينة يتناوب على استغلاله كل من نادي أمجاد وشباب هوارة لكرة القدم ونادي امل هوارة للكرة النسوية. من جهة اخرى، نفى السيد عبد الرحيم بندراعو نائب رئيس المجلس الجماعي لاولاد تايمة اية نية للمجلس لتوقيف أشغال التهيئة بملعب 16نونبر، موضحا ان وقف الاشغال الحاصل هو اضطراري وذلك لاتمام مجموعة من الترتيبات الادارية والتقنية اللازمة بين الجماعة الترابية والمقاولة المنفذة، كما أكد السيد بندراعو ان صققة تهيئة الملعب تهم طرفين محددين هما الجمااعة الترابية والجامعة الملكية لكرة القدم، ملمحا ان لا حق لاي متدخل اخر في الخوض في الوضوع من قريب أو من بعيد، وفي هذا السياق صرح بندراعو ان اقحام مسيري شباب وأمجاد هوارة انفسهم في الترتيبات التي تقوم بها الجماعة هو تصرف غير مسوول ولايستند على اي سند قانوني وله ابعاد وخلفيات لا تمت للرياضة بصلة. وحسب عدد من المهتمين بالمجال اللرياضي المحلي، فما وقع بملعب 16نونبر، هو تصعيد ورائه خلفيات سياسية وصراعات شخصية، موضحين ان على المسوولين الجماعيين ان يتحلو بالمرونة الكافية لتجاوز العراقيل وتسهيل المساطر الادارية لتسريع أشغال تهيئة الملعب، سيما ان تكلفة الصقفة تبلغ 800 مليون سنتيم ممولة بصفة اجمالية من لدن الجامعة الملكية لكرة القدم، مضيقين ان على المسوولين إعمال المقاربة التشاركية التي يلح عليها الدسور والخطابات الملكية، والعمل على اشراك الاندية الرياضية المعنية كشريك جمعوي لتحقيق المصلحة العامة وتجاوز الحزازات الشخصية والحسابات السياسية الضيقة. * بقلم : محمد ضباش *المصدر : موقع هوارة نيوز