ولاية جديدة للرئيس حبيب سيدينو تلاها تعيين جديد على مستوى الطاقم التقني الذي يقوده المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي. التغيير لم يشهده فقط الطاقم التقني بل شمل الطبي كذلك والفريق السوسي في مختلف الخطوط ، لتظهر الغزالة بشكل جديد حيث يتنبأ عشاقها وأنصارها بأنه موسمها. الغزالة ببصمة الطانغو مباشرة عقب نهاية بطولة الموسم الماضي سارعت إدارة حسنية أكادير في تسوية وضعية المدرب الأرجتيني ميغيل غاموندي الذي قاد الحسنية في الخمس جولات الأخيرة من المدرجات، لكن الوضع الآن مختلف بعد الترخيص الذي منحته له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والذي سيخول له قيادة الفريق السوسي من دكة البدلاء ليصبح قريبا من لاعبيه حيث ستصل المعلومة بالشكل السريع. رئيس الحسنية أبى أن ينهي ملف المدرب الجديد سريعا تفاديا للشائعات حيث سبق أن عينه كمدير تقني بالنادي قبل أن يخلف المدرب عبد الهادي السكتيوي في منصبه بعد مغادرته، ويبدو ان العشاق متفائلون بهذا المدرب الذي أضحى يعلم كل صغيرة وكبيرة على لاعبي الفئات الصغرى، وقد نشهد ميلاد موهبة أخرى على غرار أسماء واعدة منحها فرصة الظهور والتواجد في سنوات سابقة. حسايني اليد اليمنى لغاموندي المنصب الجديد لم يقتصر فقط على المدرب بل وطاقمه أيضا، حيث تم تعيين المدافع السابق للغزالة محمد حسايني كمدرب مساعد أول وهو الدور الذي كان يشغله عبد الكبير أمزيان الذي يغيب عن الملاعب لمشاكل صحية .. غاموندي إذن اختار حسايني ليتواجد معه على الدكة ومصطفى أوشريف كمدرب مساعد ثاني . حسايني الذي يتكلف بالمنظومة الدفاعية عرف الخلل وقدم ملاحظاته للمدرب الأرجنتيني فيما يخص هذا الجانب حيث شهد خط الدفاع بأكمله التغيير وبقدوم ياسين الرامي بتوصية منه سيتحسن بالتأكيد هذا الخط الذي تضرر كثيرا في السنوات الأخيرة. معد بدني ومدرب حراس جديدين الحسنية أضحت تؤمن بالإختصاص ولذلك تقرر جلب معد بدني من قيمة عبد العالي الرفالي لتولي هذه المهمة ولما له من دور مهم في إعداد الفريق بدنيا بخاصة في فترة التحضيرات أهم مرحلة من الموسم الكروي، المعد البدني الجديد لم يرحم اللاعبين حيث قام بإعدادهم بالشكل المطلوب وبإحترافية باستعمال أجهزة تقيس درجات القلب والجري عقب كل إختبار. ما زرعه الفريق السوسي في الصيف سيجنى ثماره في فترة الشتاء وقتها يظهر إن كان التحضير في المستوى أم لا، لكن ما لاحظناه طريقة مختلفة من برنامج الإعداد وبإحترافية وبمتابعة دقيقة لكل التفاصيل. وبمغادرة محمد احمادو حضر مدرب الحراس الجديد زكرياء شلوحة صاحب الصولات والجولات بالخليج ، شلوحة وبخبرة السنين يحاول أن يجعل من حراسه الأفضل في البطولة الإحترافية وهو الذي يدرب أسماء من قيمة عبد الرحمان الحواصلي وفهد الأحمدي والشاب إسماعيل قاموم الذي سيستفيد لا محالة مت تجربتهم. أخصائي التغدية بالحسنية في كل صيف يأتي أخصائي التغدية ليخصص يوما تحسيسيا لأهمية التغذية الرياضية في حياة اللاعب، وبعدها لا نعلم إن كان اللاعب يطبق ما تلقاه من توضيحات تفيده، الحديث هنا عن الدكتور حدو الذي أضحى يرافق هذه المرة فريق الحسنية في التداريب والمباريات الرسمية حيث يضع برنامجه الغدائي نهاية كل حصة أو مباراة حيث يقدم للاعبين ما يفيدهم لتعويض ما فقدوه من طاقة. هنا تظهر أهمية العمل المنجز والتركيز على التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة إضافة إلى تواجد طبيب جديد ثاني الدكتور حدو، ليشمل التغيير الطاقم التقني والطبي كذلك قبل اللاعبين؟ 13 مغادر و10 وافدين عدد مهم غادر القلعة الحمراء هذا الصيف حيث وصل إلى 13 مغادرا البعض منهم لم يظفر إلا بدقائق قليلة فيما تم إستقطاب 10 وافدين جدد في مختلف المراكز حيث كان الإختيار بعناية وفي مراكز عانت من خصاص في السنوات الأخيرة. الوافدون: عبد الرحمان الحواصلي هشام بلحسن أمين الصادقي ياسين الرامي سفيان بوفتيني عبد العالي الخنبوبي يوسف لكناوي كريستيانو سانتوس بدر قشاني بلالي النعمة. المغادرون: هشام لمجهد كمال بنزاليم عبد الكريم بامالك عبد الرحيم خدو سعيد لبيض سفيان زكرياء ياسين البيساطي سعيد الزايدي ياسين كرين بنغالي كايتا عادل حفاري رفيق عبد الصمد سفيان طلال. * بقلم : هشام صبرهوم * المصدر : موقع جريدة المنتخب