توصلت الأندية والجمعيات الرياضية بمدينة أكادير وبعض العصب الجهوية خلال الأسبوع الأخير من شهر دجنبر الماضي بالمنحة المالية السنوية التي خصصتها بلدية أكادير لهذه الأندية والعصب برسم سنة 2016، غير أن المثير للإستغراب هو حرمان عصبة سوس ماسة درعة لكرة اليد من المنحة المالية، فلماذا حرمت هذه العصبة المعروفة بنشاطها وتواجدها الدائم في الحقل الرياضي الجهوي والوطني ؟ مصادر من المكتب المسير لهذه العصبة أشارت أن أسباب إستثنائها من منحة 2016 هو عدم عقدها للجمع العام السنوي العادي للعصبة قبل عقد أشغال دورة شهر اكتوبر 2016 لبلدية أكادير والتي تخصص عادة للمصادقة على لائحة المستفيدين من المنح ، غير أن نفس المصدر تسائل ، وكيف إستفادت عصب آخرى لم تعقد جمعها العام في نفس الفترة وهي الوثائق التي قدمت للبلدية من أجل الاستفادة ، هو ما يستدعي حسب نفس المصدر فتح تحقيق من قبل السلطات المختصة في مراقبة المالية العامة " المجلس الجهوي للحسابات " للتأكد من سلامة وقانونية الوثائق التي اعتمدت عليها بلدية أكادير في تخصيص المنح المالية لعصب دون الأخرى ؟ بل ومن بين العصب المستفيدة عصبة عقدت آخر جمع عام لها خارج أكادير وبالضبط بمدينة الدارالبيضاء ؟ وحسب المعطيات المتوفرة فبلدية أكادير خصصت 70 مليون سنتيم كمنح للعصب الجهوية تم توزيعها على الشكل التالي : – عصبة سوس لكرة القدم والمركز الطبي الجهوي : 60 مليون سنتيم . – عصبة سوس الصحراء للكرة الحديدية : 2 مليون سنتيم . – عصبة سوس للجيدو وفنون الحرب : 2 مليون سنتيم . – عصبة سوس ماسة لرياضة الكيك بوكسينك : 2 مليون سنتيم . – عصبة سوس للكراطي وأساليب مشتركة : 2 مليون سنتيم . – عصبة سوس الصحراء لكرة الطاولة : 2 مليون سنتيم . فيما تم إقصاء عصب آخرى من هذه المنحة وأبرزها : – عصبة سوس ماسة درعة لكرة اليد : وهي عصبة نشيطة طيلة الموسم وعقدت الجمع العام السنوي لموسم 2015/2016 يوم 14 نونبر 2016 بأكادير . – عصبة سوس الصحراء لكرة السلة : توقف نشاطها الموسم الماضي نتيجة صراعات وقرار الجامعة بتقسيمها الى عصبتين ( عصبة سوس وعصبة الصحراء )حيث عقد الجمع التأسيسي لعصبة سوس يوم 15 اكتوبر 2016 . – عصبة سوس ماسة درعة لألعاب القوى : توقف نشاطها لفترة خلال الموسم الماضي نتيجة التطاحنات بين أعضاء مكتبها المديري، واستأنفت نشاطها خلال شهر دجنبر 2016 بدورة لتكوين الحكام . – عصبة سوس ماسة درعة للكرة الطائرة : توقف نشاطها طيلة الموسم المنصرم ولم تجدد الهياكل .