" نطالب بإشراك أجدبار " هي حملة قادتها الجماهير السوسية في العام الماضي لما تراه من مقومات مهاجم واعد بإمكانه أن يقدم الإضافة المنتظرة ، و الحديث هنا عن هداف أمل حسنية أكادير في المواسم الأخيرة هشام أجدبار . ابن " تيكوين " مارس الكرة بفريق الحي الذي ولد فيه قبل أن ينتقل إلى فتيان الحسنية وصولا للأمل ليوقع بعدها عقده الإحترافي مع فريق الكبار قبل موسم . لا يفوت مناسبة إلا و يغازل فيها شباك الحراس ، رحيل زومانا كوني ترك فارغا في مركز رأس الحربة و العين صوبت نحو هشام لكونه قد يكون المنقذ وخير معوض ، تألقه مع الأمل أمر يلاحظه و يتابعه المدرب عبد الهادي السكتيوي الذي لا يرغب أن يرمي به للفرن و لا زال ينتظر الوقت المناسب لإقحامه بمجموعته . أجدبار ذو الشخصية العملية و في ذات الوقت الفكاهية ، غير متسرع و يرى أن الفرصة ستأتي لا محالة لكن الأهم كيفية الإستفادة منها . و لعل دعوته لمباراة الجمعة أمام شباب الريف الحسيمي سترفع من معنوياته لبذل مجهودات أكبر حتى يتواصل حضوره على الدكة و بعدها قد ينقض على الرسمية على غرار ما فعله من قبل بديع اووك و كريم البركاوي ، وهما نموذجان يبعثان الأمل للاعبي الأمل لحمل قميص الكبار و بالعزيمة و الإصرار فالأحلام تتحول إلى حقيقة لكن ربما يحتاجون للصبر . أجدبار سيكون محظوظا إن ابتسمت النتائج لغزالة سوس في الشطر الثاني من الدوري المغربي فقد نراه كثيرا ، وربما قد يهيئه المدرب السكتيوي للموسم القادم . حقيقة آن الأوان لكي ينال فرصته بعد جهد جهيد و مثابرة وطبيعي ألا يتوفق في أولى دقائقه وربما قد يفاجئ الجميع بالعكس وبالتالي البصم على مستوى جيد ، دعونا ننتظر أول دخول له وهو بقميص الكبار إن كان سيتحقق له بالحسيمة أم سيؤجل إلى موعد لاحق ...المهاجم يقاس بالأرقام و أجدبار رصيده من الأهداف يتحدث عنه ولو أن بطولة الأمل ليست بمقياس قد يقول البعض لكن وجب النظر إلى القدرات و الإمكانيات و شخصية اللاعب كلها عوامل تساعد في التأقلم سريعا . كان لابد أن نتحدث عن هذا المهاجم الواعد الذي يستحق الإشادة و لسنوات ظل متشبثا بحلمه شأنه شأن زملائه ،و يتمنى أن يظهر على الشاشة و يصل للنجومية والجماهير تحبه و تدعمه لبلوغ مراده وهشام مهاجم يتوقع له المراقبون والمتابعون مستقبلا واعدا . * بقلم : هشام صبرهوم * المصدر : موقع لسانك.كوم