ذكرت مصادر اعلامية في تقارير صحافية أن توترا رافق السير العادي لتداريب فريق حسنية اكادير لكرة القدم بالملاعب الملحقة بملعب ادرار باكادير ، وذلك بعد أن عمد حراس الأمن الخاص بالملعب الى اعتماد تقنيات جديدة لتفتيش سيارات لاعبي الفريق السوسي قبل ولوجهم الى الملعب وهو ما لم يتقبله اللاعبون بحكم أن الحراس يعلمون أنهم قادمون للملعب من أجل إجراء حصصهم التدريبية العادية .وادى هذا التوتر الى عدم مشاركتهم في إحدى الحصص التدريبية للفريق . ومعلوم أن إدارة ملعب أدرار تستفيد سنويا من رقم مالي يقارب 75 مليون سنتيم من حسنية أكادير لكرة القدم جراء الترخيص للفريق من أجل القيام بالتداريب الأسبوعية بالملاعب الملحقة بالمركب ، بالإضافة الى المداخيل المالية التي تستخلصها إدارة الملعب من اللقاءات الرسمية التي يجريها الفريق بهذا المركب حيث لا تدين الشركة المكلفة بتدبير الملعب باي قيمة مالية للفريق المحلي بالمقارنة مع ما يقع بملعبي مراكش وطنجة . مثل هذه الأحداث التي تأثر على الجو العام لتدريب الفريق ، والمبالغ المالية الضائعة سنويا تدعو مسيري الفريق السوسي الى الإسراع بانطلاق أشغال بناء المركب الرياضي للحسنية بالقرب من ملعب أدرار والذي سيحتوي على ملاعب للتداريب ومركز للتكوين والأدارة الجديدة للنادي وهو استثمار من شأنه أي يمنح الاستقلالية للنادي ويوفر الأجواء الملائمة لتداريب فئة الكبار وباقي الفئات التي تعاني من سوء أرضية ملاعب الانبعاث الجنوبي .