يمكن اختصار التنافس من أجل الصعود بالنسبة للقسم الثاني هواة شطر الجنوب في اللقاء الحارق المنتظر بالسراغنة، حيث يستقبل الوداد السرغيني محتل الرتبة الثانية الفريق المتزعم اتحاد ازيلال . فالفرق الزائر إذا نجح في تجنب الهزيمة بالخصوص، سيكون له امتياز كبير جدا ، حيث انه سيلعب باقي مبارياته الثلاثة بأزيلال ، لكونه سيستقبل المولودية المراكشية، قبل ديربي ازيلال ضد الرجاء، على ان يستضيف اتحاد فتح إنزكان في الجولة الأخيرة ، عكس الوداد السرغيني الذي سيضطر لمنازلة ثلاثة فرق سوسية في الدورات الثلاث الاخيرة، منها ما لم يضمن بعد بقاءه بشكل رسمي. وإذا كان اتحاد ازيلال قد احتل المقدمة منذ دورات بعيدة، فإنه في واقع الأمر حقق نتائج متميزة ، منها 13 فوزا ، 11 تعادلا، وهزيمتان فقط، وله خط هجوم يحتل الرتبة الثانية، عكس بعض الضعف الدفاعي الملحوظ ، بحيث استقبلت شباكه 22 هدفا. الفريق حافظ على إطاره التقني محمد فتحي للموسم الثاني على التوالي، ولعل الاستقرار على المستوى التقني محفز مهم ساهم في تحصيل نتائج لم يسبق لهذا الفريق أن حققها في مواسمه السابقة بالقسم الثاني هواة . فريق وداد السراغنة يستحق التنويه باعتباره فريقا صاعدا هذا الموسم، وعلى الأقل كان له طموح ، عكس فرق الديكور التي لا تبحث على اكبر تقدير سوى على تجنب النزول ، وبالتالي ، نادرا ما نلاحظ في القسم الثاني شطر الجنوب تعدد الفرق المتنافسة من اجل تحقيق مطلب الصعود، وربما يغير النظام المرتقب والجديد من تلك الصيغة مستقبلا .