منذ انطلاق تداريب فريق حسنية اكادير لكرة القدم إستعدادا للموسم الرياضي الجديد لوحظ غياب لاعب خط دفاع فئة أمل الحسنية سفيان الظهير عن تداريب الفريق بالرغم من إلحاق أزيد من ستة لاعبين من فريق امل الموسم الماضي بتداريب فريق الكبار تحت إشراف المدرب عبد الهادي السكتيوي ومساعديه أمزيان ، أشامي واحسايني ، فلماذا يغيب سفيان الظهير عن تداريب الكبار بالرغم من كونه يجيد اللعب كمدافع اوسط وفي الرواق الأيمن لخط الدفاع ، والجميع يعلم النقص الذي يعانيه الفريق في هذه المواقع . عند إستفسارنا عن هذا الغياب لانجد الجواب المقنع خاصة وأنه كان من أوائل اللاعبين الذين تم اختيارهم منذ إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بالرباط حيث تم اختياره آنذاك بعد تتبع من المدرب جون بيير مورلان أثناء لعبه لفئة صغار الحسنية سنة 2008 ليلتحق بالأكاديمية التي قضى بها موسما كاملا من التكوين واللعب موسم 2009/ 2010 ، وفترة قصيرة من الموسم الموالي ليعود الى ناديه الأصلي بقرار شخصي من اللاعب وعائلته نظرا لصعوبه تنقله في نهاية كل أسبوع من مقر الأكاديمية بالرباط نحو مدينة أكادير طبقا لقانون الأكاديمية التي تجبر اللاعبين على مغادرة مقرها مساء يوم الجمعة للإلتحاق بأنديتهم الأصلية من أجل اللعب في نهاية كل أسبوع . اللاعب الواعد سفيان الظهير من مواليد مدينة أكادير سنة 1995 وهو ابن المدافع السابق وعميد رجاء أكادير عبد الله الظهير ، وكانت بدايته ببراعم مدرسة حسنية أكادير منذ موسم 2003 ليتدرج ضمن جميع فئات الفريق، وجهت له الدعوة في أكثر من مناسبة للمشاركة في تجمعات المنتخب الوطني المغربي فئة الفتيان تحت إشراف المدرب عبد الله الإدريسي ، ليتدرج ضمن جميع فئات الحسنية حيث كان ضمن العناصر الأساسية لفئة الأمل الموسم الماضي بقيادة المدرب علي أولحاج ، وذلك الى جانب حفاظه على متابعة الدراسة بإحدى مدارس التكوين التقني في المهن الطبية والتي اجتاز بنجاح إمتحانتها السنوية خلال شهر يوليوز الجاري، تجربة اللاعب وتكوينه بأكاديمية محمد السادس ومساره ضمن جميع الفئات جعلته حاليا محط إهتمام عدة أندية محلية وجهوية من أجل إستقطابه لتعزيز صفوفها بعد تجاوزه للسن التي تضمن له المشاركة رفقة فريق فئة الأمل، فهل تفرط الحسنية في لاعب وموهبة آخرى من مدرسة النادي؟