مباشرة بعد نهاية منافسات الموسم الرياضي المنصرم ودخول اللاعبين والطاقم التقني لفريق حسنية أكادير لكرة القدم في فترة الإستراحة السنوية غادر اللاعب السابق والمدرب الحالي محمد الحسايني مدينة أكادير بإتجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية . ولم يستطع أصدقاء ومعارف اللاعب والمدرب حسايني تحديد هدف هذه الزيارة لأمريكا أهي مجرد رحلة للعطلة والسياحة أم المغادرة من أجل الاستقرار والعمل ؟ محمد حسايني الذي التحق بفريق حسنية أكادير منذ موسم 96/97 ظل وفيا للفريق السوسي الذي فاز رفقته بلقبين للبطولة وأتم مشواره الحافل رفقة النادي ليتولى الموسم المنصرم مهمة مساعدة المدرب السكتيوي الى جانب تحمل مهمة الإعداد البدني للاعبين بإشراف من المدرب السكتيوي بعد الإستغناء على خدمات مدرب اللياقة البدنية عبد الواحد بنفارس ضمن الطاقم التقني للفريق . محمد حسايني الذي قضى موسمه الأول بنجاح في مهمته الجديدة كواحد من مساعدي المدرب السكتيوي لم يكن لديه اي ارتباط تعاقدي موثق بالفريق السوسي وظل يعمل وفق مشروع المدرب السكتيوي من أجل إعادة بناء الفريق مفضلا كالعادة المصلحة العامة للفريق دون الإكتراث بوضعه الشخصي . فهل سيعود حسايني لإتمام المشوار أم أن الآفاق الرحبة بالولاياتالمتحدةالأمريكية أفضل من أجل بناء مسار جديد؟