حكمت نتائج الدورة ما قبل الاخيرة من بطولة القسم الثاني للنخبة على شباب هوارة بالنزول للقسم الأول هواة رفقة اتحاد المحمدية، هذا في الوقت الذي حافظ فيه فريق أولمبيك الدشيرة على البقاء بهذا القسم فيما حقق اتحاد أيت ملول فوزا صعبا حافظ من خلاله على حظوظه في احتلال الصف الثاني لكن رفقة أحد الأندية المتنافسة على هذه الرتبة وبالتالي الدخول في مسألة النسبة الخاصة والعامة . شباب هوارة استسلم في الثواني الأخيرة من اللقاء الذي عرف التشويق والإثارة في مراحله النهائية فبعد أن تمكن الفريق السوسي من افتتاح حصة التهديف من نقطة الجزاء خلال الجولة الأولى إثر خطأ في حق مانتيس فريداي أعلن على إثره الحكم بولحواجب عن ضربة جزاء سددها المهدي الشادلي بنجاح ، خلال الجولة الثانية وبعد ضغط قوي ليويفية برشيد أعلن الحكم عن ضربة جزاء بعد إبعاد المدافع المسكيني الكرة بيده حولها حمزة مصدق الى هدف للتعادل ، مع انطلاق الثواني الأولى للوقت بذل الضائع تمكن الفريق الهواري من إدراك هدف التقدم بعد انسلال لمانتيس وتحويل الكرة نحو الشادلي الذي سجل الهدف ، غير أن الثواني الأخيرة من الوقت بذل الضائع مكنت برشيد من إدراك التعادل من كرة ثابتة من نقطة الزاوية وحولها اللاعب بوسدرة للزاوية 90 للحارس كوحا ، التعادل مكن برشيد من الإبقاء على كامل الحظوظ في الصعود فيما حكمت على شباب هوارة بالنزول لبطولة الهواة بعد موسمين فقط من آخر صعود من هذا القسم . وفي لقاء قمة أسفل الترتيب أمن فريق أولمبيك الدشيرة البقاء بالقسم الثاني للنخبة بعد تحقيقه للفوز على اتحاد المحمدية بثلاثة أهداف مقابل واحد ، الفريق السوسي افتتح حصة التهديف منذ الدقيقة 19 من الجولة الأولى بواسطة أبوب بنعدي وهو الهدف الذي حافظ عليه لدقائق قليلة بعد أن أدرك اتحاد المحمدية التعادل في الدقيقة 24 لنفس الجولة التي انتهت متعادلة ، ومباشرة بعد انطلاق الجولة الثانية تمكن الفريق السوسي من تسجيل الهدف الثاني بواسطة فابريس مونغبا بعد ستة دقائق من انطلاق الجولة التي عرفت توتر الأعصاب بين اللاعبين والمسيرين داخل وخارج رقعة الملعب وبالمستودعات ، حيث أشهر الحكم عادل زوراق الورقة الحمراء في وجه أحد لاعبي المحمدية مع طرد المدرب الجعواني من دكة الاحتياط في اللحظات الأخيرة التي عرفت تسجيل الهدف الثالث للدشيرة بواسطة أيوب بنعدي ، ليحافظ فريق الدشيرة على مكانته بعد موسم أول له ببطولة القسم الثاني للنخبة . وتحت شعار الإنتصار والانتظار أجرى فريق اتحاد ايت ملول لقاءه أمام رجاء بني ملال ليحقق فوزا صعبا في الدقائق الأخيرة بواسطة واتارا باسيكيري ، وهو الفوز الذي منح للفريق إمكانية التنافس من أجل احتلال الصف الثاني خلال مجريات الجولة الأخيرة ، لكن لن يكون بمقدوره احتلال هذا الصف بمفرده مما سيجعله مضطرا للدخول في مسألة الحسابات المرتبطة بالنسبة الخاصة أو العامة مع فريق يوسفية برشيد في حالة انتصار أيت ملول وانتصار برشيد وتعادل أو انهزام مولودية وجدة، أو مع قصبة تادلة في حالة تعادلها ببرشيد وتعادل أو انهزام مولودية وجدة.وهو ما يوضح أن مسألة الصعود ليست بيد الفريق السوسي .