علم لذى أصدقاء الحاج الحسين أشنكلي الرئيس السابق لحسنية أكادير وعصبة سوس لكرة القدم أنه يعاني من وعكة صحية طارئة ويتابع العلاج حاليا باحدى المستشفيات بفرنسا ، بهذه المناسبة أسرة موقع سوس سبور تتمنى الشفاء العاجل لقيدوم مسيري كرة القدم بمنطقة سوس ومدينة أكادير والذي ارتبط اسمه بالمسار الجديد لفريق حسنية أكادير بعد الزلزال الذي ضرب المدينة في 29 فبراير 1960 وفقد فيه الفريق عددا من لاعبيه ومسيريه. المسيرة التسييرية للحاج الحسين أشنكلي انطلقت مع إعادة تأسيس فريق حسنية أكادير غداة الاستقلال سنة 1956 حيث تقلد مهام النائب الثاني لرئيس المكتب المسير لحسنية أكادير والمشكل في غشت من سنة 1956 ، ليتولى مهام رئاسة الفريق انطلاقا من موسم 58/59 وهو الموسم الذي حقق فيه الفرق أول صعود لبطولة القسم الوطني الأول في تاريخه، ليواصل مهام رئاسة الفريق الى غاية سنة 1966 ،وإليه يرجع الكثير من الفضل في إعادة تهييئ الفريق إثر الزلزال ووفاة ستة من المسيرين والاعبين ومغادرة بعض اللاعبين للمدينة إثر الخراب الكبير ، ليشرف الحسين أشنكلي رفقة مكتبه المسير على إعادة ترميم الفريق لمواصلة مساره ببطولة القسم الوطني الأول موسم 1960/1961 واستطاع أن يقود الفريق ليصل الى لقاء نهاية كأس العرش سنة 1963 . الإشعاع الرياضي للحاج الحسين أشنكلي تواصل كمسير بعصبة سوس لكرة القدم حيث تولى مهام النائب الأول لرئيس العصبة موسم 1962/1963 ، وموسم 1963/1964، ليتقلد بعد ذلك مهمة رئيس العصبة خلال موسمي 64/65 و 65/66 ، ليشغل مهام الرئيس المنتدب بالعصبة لدى الجامعة موسم 67/68 ، ليعود بعد ذلك لتولي مهام رئاسة المكتب المديري للعصبة موسمي 68/69و 69/70 . مجددا متمنياتنا بالشفاء العاجل للحاج الحسين أشنكلي والعودة السريعة الى نشاطه والى أسرته الصغيرة والكبيرة .