نجحت مؤسسة " أكادير ميديا للإعلام" في تنظيم حفلها المقام بتنسيق مع أعضاء من الأسرة الكبرى للحسنية بمناسبة مرور 65 سنة عن إنشاء الفريق ، وتميز الحفل المقام مساء السبت بإحدى القاعات الكبرى التابعة لأحد الفنادق بأكادير بتسليم التذكار الرمزي لعائلة المرحوم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي عبد الله اعترافا بالخدمات الجليلة التي قدمها المرحوم لفريق الحسنية في الفترة التي تولى فيها الرئاسة الشرفية للفريق ، وتسلم الهدية التذكار نيابة عن الأمير مولاي اسماعيل الذي تعذر عليه الحضور وبعث برسالة تليت على الحاضرين قيدوم اللاعبين الدوليين والمدرب السابق للحسنية السيد حسن أقصبي ، وتولى تقديم التذكار كل من والي جهة سوس ماسة درعة السيد محمد اليزيد زلو ، و السيد عبد الله تيدرارين رئيس الوكالة المنظمة ، و الرئيس السابق لفريق الحسنية الحاج محمد ميسا . وتميز الحفل بتقديم لقطات من الفلم الوثائقي الذي تنجزه الوكالة عن مسار فريق حسنية اكادير من 1947 الى 2012 وهو الفلم الذي أكد بالملموس مشاركة المسيرين الحاليين للفريق بتقديم تصريحات سجلت معهم قبل صدور بلاغهم المشهور بالتبرأ من هذا المشروع . و بالمناسبة أيضا تم تقديم هدايا رمزية لعدة فعاليات كالمدرب السابق للحسنية واللاعب الدولي حسن أقصبي ، و لأول لاعب دولي في صفوف الحسنية اللاعب محمد التاحبوستي المعروف ب " حاما " بالإضافة الى عائلة المؤسس أحمد القباج الذي حضر جميع أبنائه بالحفل لتسلم الهدية، و الحاج محمد ميسا بلحاج أشتوك كرئيس سابق و كأصغر مسير التحق بتسيير الفريق عن عمر يناهز 17 سنة ، فيما غابت عائلات بعض المؤسسين كعائلة أخنوش و بيجوان . اللجنة المنظمة أيضا خصصت هدايا تذكارية رمزية لتخليد هذا الحدث لعدد من الرؤساء السابقين للفريق كالحاج الحسين أشنكلي الذي تحمل مشاق إعادة بناء الفريق بعد زلزال أكادير سنة 1960 و وصل رفقة الفريق الى نهاية كأس العرش سنة 1963 ، و المرحوم ابراهيم الراضي الذي كان وراء بناء مشروع تجاري يدر على الحسنية حاليا أزيد من 200 مليون سنتيم سنويا كمداخيل قارة ، و الحاج أحمد بومكوك الذي استطاع بمجهوده الشخصي إعادة الفريق الى القسم الوطني الأول في ظرف وجيز ، و الحاج لحسن بيجديكن الذي فاز رفقة الفريق بلقبين للبطولة الوطنية ، والسيد عبد الله ابو القاسم الذي وصل رفقة الفريق الى نهاية كاس العرش سنة 2006 . الحفل الساهر الذي تواصل الى الساعات الأولى من صبيحة الأحد تميز بتقديم فقرات فنية استحسنها الحاضرون حيث شارك في الحفل كل من مجموعة سمفونية الروايس الذي تضم أزيد من 40 عازفا قدموا مقطوعات موسيقية من الفن التقليدي للروايس بسوس ، و مجموعة الطرب الحساني من كلميم ، و فقرات فكاهية قدمها الفكاهي باسو ابن منطقة زاكورة .