تحل يومه الأربعاء 29 فبراير 2012 ذكرى مرور 52 سنة على حدث زلزال مدينة أكادير،أو على الأصح (الذكرى 13 ليوم 29 فبراير1960 ) وهي الذكرى التي لاتتكرر إلا كل أربع سنوات ، وبهذه المناسبة الأليمة ومساهمة من الموقع في تعريف الجيل الحالي من الرياضيين بمدينة أكادير ببعض من ضحايا تلك الكارثة الطبيعية التي حلت بأكادير يوم الاثنين 29 فبراير 1960 في الحادية عشرة و41 دقيقة ليلا ، والتي خلفت عدد كبيرا من الضحايا والمفقودين والمعطوبين نستحضر بعض من الوقائع الرياضية المرتبطة بالزلزال ومنها كون يوم الاحد 28 فبراير 1960 عرف إجراء لقاء برسم البطولة الوطنية لكرة القدم واجه خلالها فريق حسنية أكادير فريق الفتح الرباطي بالملعب البلدي السابق قرب شاطئ البحر وفاز الفريق السوسي آنذاك بأربعة أهداف مقابل واحد. ويوما واحدا بعد هذا الفوز فقد الفريق خمسة أسماء من أعمدة الفريق التسييرية والتقنية واللاعبين وهم حسب المعلومات المستقاة من ذكريات الحاج محمد ميسا كالتالي : * المرحوم الحسين بيجوان وكان يشغل مهمة نائب رئيس المكتب المسير لفريق حسنية أكادير في تلك الفترة التي كانت مهام الرئاسة مسندة للسيد الحسين أشنكلي، ووافته المنية بأحد مقاهي تلبورجت بساحة الباشا . * المرحوم مبارك أمين المعروف ب " الماص" وكان لاعب وسط ميدان حسنية أكادير ، ولقي حتفته في الزلزال وهو بساحة الباشا وسط تالبورجت . *المرحوم دامبارك وكان يشغل وقت وفاته في الزلزال مهمة المدير التقني للفريق بعد أن لعب به كلاعب وسط ميدان وانتقل للحسنية بعد لعبه لإنزكان ، ووافته المنية ليلة الزلزال بمنزله الكائن آنذاك بزنقة كاديري بتالبورجت . * المرحوم أنطونيو كاريتشو وهولاعب اسباني الجنسية ، يقال أنه غادر الجيش الاسباني هاربا والتحق بالحسنية كلاعب موسم 59/60 ، ووافته المنية ضمن ضحايا الزلزال وكان يقيم بفندق "باريزparis" بتالبورجت . * المرحوم مبارك لاكين وكان يلعب كحارس مرمى وافته المنية بمنزله بحي تالبورجت . كانت هذه بعض من الأسماء المرتبطة بالحقل الرياضي التي وافتها المنية ضمن آلاف ضحايا تلك الكارثة الطبيعية ، وهي مناسبة لنتذكر الأحداث والوقائع ولنترحم على أرواح جميع الضحايا من مختلف الجنسيات والديانات .