تعرض الفنان التشكيلي والصحافي رئيس تحرير مجلة "أكادير أوفلا"الزميل عبد الله أوريك لإعتداء شنيع مساء يوم السبت الماضي بأحد شوارع حي تالبورجت بأكادير وهو متجه نحو منزله بنفس الحي بعد عودته من اجتماع تنسيقي يهم تنظيم معرضه القادم بمناسبة الذكرى الأليمة لزلزال أكاديريوم 29 فبراير1960 الفنان والصحافي أوريك استوقفته سيارة ونزل منها شابان انهالا عليه بالضرب وسلبا منه محفظته الشخصية التي تحتوي على جميع الوثائق المرتبطة بتنظيم المعرض ، ومتعلقاته الشخصية من أوراق التعريف ووثائق سيارته الخاصة وغيرها . الإعتداء خلف جروحا بليغة للفنان والصحافي أوريك على مستوى الرأس والعين والركبة والدراع ، بالإضافة الى ألم نفسي عميق وهو المعروف بحبه الكبير للمدينة التي ازداد بها وغادرها مرغما بعد الزلزال ليعود إليها بعد سنوات طوال من الدراسة والبحث والغربة بمختلف بقاع العالم ، وأصبح رمزا من رموز المدينة والمنطقة . موقع سوس سبور يستنكر الإعتداء على الفنان والصحافي أوريك ويعلن تضامنه المطلق معه في هذه المحنة الجديدة ويتمنى كامل التوفيق والنجاح لمعرضه الذي أصر على مواصلة أمور تنظيمه بالرغم من هذه الأحداث الأليمة وهو المعرض الذي سيفتتح يوم 28 فبراير الجاري بقاعة العروض بمندوبية وزارة الشبيبة والرياضة بأكادير الكائنة بشارع الحسن الثاني وهو المعرض المقام بمناسبة الذكرى الأليمة لزلزال أكادير .