بالرغم من الغيابات الوازنة لعناصر اعتبرها الجميع أساسية ورسمية بفريق حسنية أكادير،حقق فريق حسنية أكادير لكرة القدم فوزا ثمينا على نهضة بركان بهدفين مقابل هدف واحد، مدرب فريق حسنية أكادير عبد الهادي السكتيوي فضل لغة الانضباط واحترام سيادة الروح الجماعية لجميع اللاعبين الذين يتدربون رفقة فريق فئة كبار الحسنية واستبعد عناصر أساسية من التشكلة التي واجهت بركان بملعب أدرار نظرا لإخلالها بالانضباط ومغادرة بعثة الفريق بعد نهاية لقاء الدورة الماضية بالحسيمة ويتعلق الأمر بكل من اسماعيل الحداد الذي أصيب بتجمع المنتخب بالجديدة، والمهدي أوبيلا ومحمد الطاوس ، وحسب مصادر مقربة من الفريق السوسي فاللاعبون الثلاثة كانو قد غادرو الفندق بالحسيمة بدون إذن من المدرب ورافقو أحد الغرباء عن تدبير أمور الفريق بسيارته الخاصة الى الدارالبيضاء مباشرة بعد نهاية لقاء الحسيمة بدل الخلود للراحة بالفندق ومرافقة الفريق بحافلة الفريق الريفي الى الدارالبيضاء صبيحة يوم الاحد الماضي ، وبالرغم من التحاق كل من الطاوس وأوبيلا بعد العودة من تجمع المنتخب لم يعتمد عليهما المدرب السكتيوي لإخلالهما بالروح الجماعية والبرنامج الموضوع للتنقل والعودة من الحسيمة بشكل جماعي الى الدارالبيضاء ومنها الى أكادير. القرارت الانضباطية للمدرب السكتيوي دفعته للإستعانة بلاعبين آخرين كالمدافع الشاب بوزلماض ،والمهاجم سمير لحليب ،مع عودة اللاعب عبد المومن ، وهو اختيار لا يمكن إلا أن يصفق له جمهور النادي الباحث عن فريق قوي عماده لاعبون شباب ينتظرهم المستقبل الواعد ليخرج الفريق من اللقاء بانتصار ثمين يقربه من مقدمة الترتيب العام للبطولة . برافو للمدرب وطاقمه التقني المساعد على روح المغامرة المحمودة، فالإختيارات التي قام بها يوم أمس الجمعة رسالة بليغة وجهها الطاقم التقني للفريق السوسي لجميع اللاعبين الذين يتدربون هذا الموسم رفقة الكبار ، فكما يقول السكتيوي في لقاءات صحافية سابقة "كل اللاعبين الذين يتدربون تحت إمرتي بالفريق أساسيين " وليس هناك من ضمن مكانته الرسمية بشكل دائم وسجلها في المحافظة العقارية ،كما أن هذا الإجراء وهذه الاختيارات ستزيد من حماس كل اللاعبين فيما تبقى من بطولة الموسم الحالي لضمان اللاعب كأساسيين في اللقاءات القادمة وفي هذا الصدد فليتنافس المتنافسون، كما أن هذه الواقعه تستدعي من مدبري أمور الفريق الكثير من اليقظة والانتباه الى السماسرة الذين أكثرو التربص بلاعبي الفريق بأكادير وخارجه لحثهم على مغادرة الفريق والتدخل في أمورهم الشخصية والتشويش بشكل كبير على عمل الطاقم التقني خدمة لأجندة بعض ( الأيادي الخفية ) أعداء النجاح القاطنين بأكادير وخارجه .