من الفتوحات الجديدة لعصبة سوس لكرة القدم برمجة المقابلة النهائية لكأس 8 مارس المخصص لأندية كرة القدم النسوية بالعصبة يوم الثلاثاء المقبل 24 يونيو الجاري بالملعب البلدي بأيت ملول بين فريقي اتحاد ايت ملول وأمجاد تارودانت ،وبذلك ستحتفل العصبة بأثر رجعي بمناسبة عالمية مر عليها أزيد من ثلاثة أشهر ، لينضاف ذلك الى ما سجل خلال الموسم الماضي من ملاحظات على برمجة لقاء نهاية هذا الدوري بملعب سيدي بيبي ذي الأرضية الصلبة والمفتقد لشروط إستقبال مثل هذه اللقاءات الاحتفالية بمناسبة عالمية كاليوم العالمي للمرأة . دوري 8 مارس إستحدث بالعصبة إبان تسييرها من قبل المرحوم الحسين راديف ودأبت العصبة على برمجة لقاء النهاية يوم 8 مارس بالتحديد ، غير أن العصبة وخلال الموسمين الأخيرين بدأت تتعامل مع الدوري كحمل وإرث ثقيل تريد التخلص منه ، فهل يعود الأمر الى عقلية التسيير الذكورية التي تعتبر ولوج الإناث للممارسة أمرا غير مرغوب فيه ؟ أم لأن أندية كرة القدم النسوية لاصوت لها في الجموع العامة و لاضير أن تبرمج لقاءاتها في اي مكان وأي زمان تسمح به العصبة ؟ أو لأشياء أخرى ؟