سجلت مباريات الدورة 26 من بطولة القسم الثاني للنخبة نتائج متباينة بالنسبة لممثلي منطقة سوس ، ففي الوقت الذي رفع فيه فريق شباب هوارة حظوظه في ضمان مقعده بهذا القسم بعد الفوز على اتحاد المحمدية وضع فريق اتحاد ايت ملول رجله اليسرى في قسم الهواة بعد اكتفائه بالتعادل في لقاء قمة أسفل الترتيب بملعبه امام الرشاد البرنوصي . شباب هوارة المستقبل بملعب الانبعاث حقق فوزا صعبا على فريق اتحاد المحمدية حيث كان الفريق الهواري سباقا الى التهديف منذ الدقيقة 15 من الجولة الأولى عن طرق المدافع زكرياء اسميرة الذي تصدى لكرة من الزاوية مسددا نحو الشباك ، وأدرك اتحاد المحمدية التعادل في حدود الدقيقة 33 بواسطة نبيل بوزي الذي استغل هجوما مرتدا وتباطئ الدفاع ليضع الكرة في الشباك الهوارية ، الثواني الأولى من الوقت بذل الضائع مكنت فريق هوارة من تسجيل هدف التقدم إثر تمررة من البصيري نحو رأسية لهداف الفريق المهدي الشادلي الذي تصدى للكرة ليودعها في شباك الزوار ، الجولة الثانية عرفت اندفاعا كليا لاتحاد المحمدية الذي احتكر الكرة وخلق فرصا سانحة للتهديف فيما استطاع لاعبو هوارة الحفاظ على النتيجة وتحقيق الفوز الذي قربهم من منطقة النجاة قبل أربع دورات من انتهاء المنافسات . فريق اتحاد أيت ملول واصل إهدار الفرص السانحة للهروب من جحيم أسفل الترتيب واكتفى بالتعادل في لقاء قمة الأسفل والتي كانت نقطها الثلاث كفيلة بتقوية حظوظه للتنافس من أجل البقاء بهذا القسم ، غير أن الفريق الملولي أخلف الموعد واكتفى بالتعادل ، الجولة الأولى انتهت بالتعادل بدون أهداف ، وخلال الجولة الثانية إستطاع تحقيق التقدم من ضربة جزاء أعلن عنها الحكم لفائدته في حدود الدقيقة 13 من هذه الجولة حولها اللاعب منصف العمري الى هدف التقدم ، ليدرك الرشاد البرنوصي التعادل بعد الخطأ الفادح للحارس ليركي الذي طرد من اللقاء مع ضربة جزاء للزوار حولها الكيراوي الى هدف التعادل ، الفريق الملولي أتم اللقاء بتسع لاعبين بعد الطرد الثاني في صفوفه ، التعادل أبقى فارق النقط الأربعة بينه وبين البرنوصي وهو مايعني أن مصيره سيظل معلقا وصعبا حيث يتحتم عليه البحث عن أكبر عدد ممكن من النقط في الجولات الأربعة الأخيرة وانتظار تعثر باقي الأندية المهددة .