عرفت عملية بيع تذاكر مقابلتي افتتاح المركب الرياضي الجديد بأكادير " أدرار " الكثير من التجاوزات التي أدت الى انتعاش السوق السوداء ، المقال التالي للزميل عبد اللطيف البعمراني المنشور بالصفحات الرياضية لجريدة الاتحاد الاشتراكي يوم الاثنين 14 اكتوبر 2013 يسلط بعض الضوء حول هذه الفضيحة . ———————————————————————————————————————————————————– حسب علمنا، فإن الجانب التنظيمي في حفل افتتاح الملعب الكبير قد تكفلت به جامعة كرة القدم، مما جعل مؤسسات كعصبة سوس لكرة القدم، تهمش ولا تتم الإستعانة بخدماتها، وتجربتها كذلك، إلا في حدود ضيقة، بل وجد ضيقة. أما نادي الحسنية الذي هو طرف في الحفل، وبالطريقة التي نعرفها، فلم يتم إشراكه في التنظيم، وكان كغيره من الهيئات، والجمعيات، والفعاليات، وو.. مجرد ضيف في بيته. وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي لا يمكن أن نمر مرور الكرام على ما عرفته عملية بيع تذاكر الولوج إلى الملعب من تجاوزات، ومن أشكال السمسرة والابتزاز. فهذه التذاكر، حسب الإعلان الذي تم تعميمه بشأنها، تم توزيع فضاءات بيعها على الملعب البلدي بإنزكان، وأحمد فانا بالدشيرة، والملعب البلدي بآيت ملول، ثم ملعب الإنبعاث بأكاديرعلى واجهتي شارع الحسن الثاني وشارع محمد الخامس، والذي لاحظه الجميع، بالأخص بمحيط ملعب الإنبعاث، هو أن عددا كبيرا من التذاكر بيعت في السوق السوداء. فالتذاكر من فئة مائة درهم، والتي نفذت منذ اليوم الأول، تم اقتناوها في السوق السوداء بمبلغ 200 درهم. ونفس الشيء بالنسبة للتذاكر من فئة 30 درهما، والتي نفذت خلال يومين ليرتفع ثمنها بالسوق السوداء إلى 80 درهما. كما لوحظ أن عدد العاملين في الشبابيك، المحسوبين على الجامعة ، كان محدودا، فيما المسؤول ومعاونوه، والذي يشرف عادة على بيع التذاكر أثناء مباريات الحسنية بملعب الإنبعاث، تم تهميشه هو ومساعدوه ووضعوا في الإحتياط. والنتيجة أن المتفرجين تم ابتزازهم، بل ولم يجدوا التذاكر حتى بالأثمنة الصاروخية التي ذكرنا. لهذا نتمنى أن يفتح تحقيق في هذا الصدد، والكشف عن سر توفر بعض السماسرة على عشرات التذاكر كانوا يبتزون بها الناس. كما نتمنى أن يعلن عن مداخيل مباراة الإفتتاح ونصيب حسنية أكادير منها. فالفريق الأكاديري كان طرفا أساسيا في الحفل، وتحملت ماليته، المتضعضعة أصلا ،تكاليف إقامة ضيفه فريق شبيبة القبايل بأكادير، ونسبة 50 في المائة من تكاليف انتقاله جوا إلى المغرب. ولا يعقل أن لا يكون له نصيب من تلك المداخيل. بقلم / عبداللطيف البعمراني