منذ الاثنين الماضي وأكادير ومنطقتها تعيش أجواء احتفالية مع قرب افتتاح الملعب الكبير، ملعب «أدرار». فقد كان هناك طيلة الأسبوع إقبال كبير على اقتناء تذاكر الدخول إلى مباراتي حسنية أكادير وشبيبة القبايل، والمنتخب الوطني ومنتخب جنوب إفريقيا. فالتذاكر، وحتى حدود منتصف يوم الخميس نفذت، سواء التذاكر من فئة 100درهم، والتي نفذت منذ اليوم الأول لبيعها، أي يوم الأربعاء. أما التذاكر من فئة 30 درهما والتي نفذت هي الأخرى يوما بعد ذلك، فقد اشتعلت أثمنة بيعها في السوق السوداء، حيث تراوح ثمنها بين 70 و 80 درهما. وقد شهدت نقاط البيع بمحاذاة الملعب البلدي لإنزكان، وأحمد فانا بالدشيرة، والملعب البلدي بآيت ملول، ثم ملعب الإنبعاث بأكادير ازدحاما وتدافعا للحصول على التذاكر. من جهة أخرى، عقد الناخب الوطني رشيد الطاوسي مساء يوم الخميس لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية، بقاعة الندوات بالملعب الكبير، والتي تم في بدايتها قراءة الفاتحة ترحما على روحي الفقيدين العزيزين، المهدي فاريا ولحسن الصاحيب، وهو لاعب سابق بفتح إنزكان، ومدرب لعدة فرق بسوس، منها رجاء وحسنية أكادير. وخلال هذا اللقاء الصحفي أكد الطاوسي على أن منتخبنا الوطني الذي أصبح يعرف تحسنا مطردا في مستواه، وهو ما أكدته، حسب الناخب الوطني، مباراته أمام الكوت ديفوار، حيث أصبح حاليا يتوفر على نواة أساسية من اللاعبين تعد بعطاء أفضل في أفق الاستحقاقات القادمة، خصوصا كأس إفريقيا 2015 التي ستحتضنها بلادنا. وبخصوص وضعه على رأس المنتخب الوطني بعد انتهاء عقدته أواخر شهر شتنبر الماضي، أكد الطاوسي أنه سينتظر «قدره» حتى مجيء المكتب الجامعي الجديد. وهو طبعا لم يخف رغبته الأكيدة في الاستمرار على رأس المنتخب، حيث ردد : عادة عندما تكون هناك رغبة في فسخ عقد، يتم إعلام الطرف المعني على الأقل شهرا قبل نهايته. وهذا لم يحدث في حالة مدربنا الذي يبدو أنه باق في تدريب الفريق الوطني إلى ما شاء الله. نشير إلى أنه بعد نهاية اللقاء الإعلامي، الذي لم تتجاوز مدته العشرين دقيقة، قام الاعلاميون الحاضرون رفقة الطاوسي، بزيارة للاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا يتدربون في الملعب الملحق، وأخذوا تصريحات بعضهم، بالأخص بنعطية، وتاعرابت، وبركديش. هذا الأخير عبر عن إعجابه بالملعب الكبير الذي يمثل معلمة كبرى تعزز رصيد بلادنا من حيث التجهيزات الرياضية، كما عبر عن سعادته للعب مباراة بالمنطقة التي ينحدر منها، علما بأنه من أبناء مدينة طاطا.