إبراهيم السالم كريميش: نطمح إلى التفكير في طريقة جديدة لاستقبال العائدين إلى أرض الوطن ننادي أبناء عمومتنا بمخيمات تندوف لتحمل مسؤولياتهم التاريخية وعدم تفويت الفرصة للركوب معنا في قافلة الأمل تعززت هيئات المجتمع المدني المدافعة عن قضية الوحدة الترابية ومشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية بميلاد جمعية" مستقبل الصحراء" بأكادير مساء يوم السبت 19 دجنبر الجاري اثر جمع عام تأسيسي حضرته العديد من الفعاليات من مختلف المشارب وخاصة من الأقاليم الجنوبية تم خلاله استعراض سياق التأسيس وحيثياته وتشكيل المكتب المسير للجمعية بعد المصادقة على قوانينها. وقال إبراهيم السالم كريميش، رئيس الجمعية، للصباح" نحن بإحداثنا لهذه الجمعية كلنا أمل في الانخراط في بناء المغرب الحديث، وباعتبارنا أحد جهات المجتمع الصحراوي ومن خلال المخطط التنموي الذي أتى به الخطاب السامي لصاحب الجلالة والذي يضع الأقاليم الصحراوية في صدارة الجهوية المتقدمة، مما يعزز تدبيرها لشؤونها المحلية وجعلها نموذجا للحكامة المحلية"، وأضاف" كما أننا نطمح إلى إعادة الهيكلة فيما يتعلق بالمجال الترابي وجعل الإنسان الصحراوي في صلب أعمالها وخاصة وسائل جديدة لتشغيل الشباب والتفكير في طريقة جديدة لاستقبال العائدين إلى أرض الوطن، كما ننادي أبناء عمومتنا بمخيمات تندوف لتحمل مسؤولياتهم التاريخية وعدم تفويت الفرصة للركوب معنا في قافلة الأمل، الأمل في المستقبل، الأمل في قدراتنا على حل مشاكلنا وفي التغاضي عن الأخطاء والمشاركة في بناء مغرب الغد، مغرب ديمقراطي يتسع لجميع أبنائه". وتهدف الجمعية للمشاركة في الديبلوماسية الشعبية لدعم مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية والعمل على إدماج الأطر الصحراوية في مراكز التسيير بالأقاليم الجنوبية وتقريب مفهوم الحكم الذاتي في الداخل والخارج والمشاركة مع جميع الجمعيات والهيئات التي ترمي إلى نفس الأهداف، فضلا عن تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية داخل وخارج الأقاليم الصحراوية. وجاءت تشكيلة مكتب الجمعية كالتالي: إبراهيم سالم كريميش رئيسا، ينوب عنه نافع الوعبان، محمد الأساوي، حياة الدليمي. الكاتب العام الحسين بكار السباعي، ينوب عنه كل من علي سالم المذكوري، لبتيت، أمينة أبوزيد. أمين المال مصطفى نجاح ينوب عنه الحسن عليوة، رشيد التناني والحسن ميروش، والناطق الرسمي رشيد رزقالله. فيما تكلف أطويف حبيب وخالد التينام بالمراقبة المالية، وباقي الأعضاء مستشلرون وهم الحسن الخطاب، الحسين أبوزيد، أسماء كريميش، البشير بركان، المولودي الحسن، محمود العريبي، ع المجيد العلاوي، مولاي ع الصمد أبوزيد، يوسف أبوزيد ومايوحل محمد علي.