تحقيقا لهدف تعميم التمدرس وتكافؤ الفرص بالنسبة لجميع الأطفال ، وتيسيرا للإدماج المدرسي لفئة الأطفال المعاقين ، وانفتاحا على جمعيات المجتمع المدني المهتمة بهذا الجانب ، نظمت جمعية السلام لإدماج المعاقين بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية بإنزكان أيت ملول ومنظمة الإعاقة الدولية، يوما تكوينيا لفائدة الأطر التربوية والإدارية التابعة للنيابة حول الإعاقة وأقسام الدمج المدرسي تحت شعار" جميعا في نفس المدرسة" وذلك بدار الطالب بإنزكان يوم السبت :31 أكتوبر 2009، وفي كلمته الإفتتاحية بالمناسبة، رحب السيد النائب بالمدعويين وشكر كل أعضاء جمعية السلام على المجهودات المبذولة لإدماج الطفل المعاق كما ذكر ببعض التوجيهات الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين( الدعامة 14 من المادة 142) وإستراتيجية الوزارة في مجال الإدماج المدرسي للأطفال المعاقين في إطار المخطط الإستعجالي واختتم كلمته بضرورة تعاون الجميع لجعل المؤسسة التعليمية فضاء ملائما للتشارك من أجل نمو وتطوير هذه الفئة من التلاميذ في جو من الإحترام والتضامن والحب المتبادل بعيدا عن فلسفة العزل والإقصاء، ثم قدمت عروض ضمن برنامج غني وهادف ومن بينها: - عرض حول الوضعيات الإجتماعية للإعاقة بالمغرب( أرقام وإحصائيات). - عرض حول مقاربات الإعاقة وسيرورة إنتاجها PPH. - عرض حول نتائج الإحصاء الخاص بتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والمرجعيات الوطنية الخاصة بتمدرسهم. - عرض حول أقسام الدمج واليات الإشتغال ونشط هذه العروض الأساتذة :مصطفى الزوبعي منسق جهوي لأقسام الدمج المدرسي ونور الدين سهل أستاذ الدمج المدرسي. وفتح باب المناقشة لاغناء هذه العروض وتبادل الآراء انطلاقا من تجارب ميدانية، وأصدر المشاركون توصيات سترفع ضمن تقرير نهائي إلى الجهات المسؤولة لبلورتها على أرض الواقع. وعن هذا اللقاء يقول منير أمداح رئيس الجمعية : أثمن عاليا الجهود التي يبذلها الجميع سواء في الجمعية أو في نيابة وزارة التربية الوطنية في إطار شراكة حقيقية للنهوض بأوضاع الطفل المعاق وإدماجه في الوسط التعليمي لكون النجاح المدرسي ينبغي أن يشمل كل المتعلمين مهما كانت طبيعة احتياجاتهم وهو ما يؤكده المشروع 7 من المخطط الإستعجالي.