قال طارق القباج عمدة مدينة اكادير أن جهات داخل البلدية والسلطة تعرقل عمل المجلس الجماعي الذي يترأسه دون أن يحدد من يقصد بالتحديد ، ولكن الإشارة واضحة لان القباج كان دائما يتهم الوالي رشيد الفلالي، والي جهة سوس ماسة درعة ، وبعض مكونات المجلس البلدي التي تشكل الأغلبية المسيرة للبلدية والتي لا تنتمي لحزب القباج، بمعاكسة تطلعات الرئيس القباج في السير بالمدينة إلى الإمام. وأضاف المتحدث، الاتحادي الانتماء، أن النقطة السوداء في تدبير شؤون المدينة هي تدبير السكن حيث يعمل "مجرمون " كما وصفهم القباج على التلاعب في مشاريع البناء وفي توزيع البقع الأرضية ليستفيدوا من المضاربات العقارية لا ينتهي معها جشعهم في الربح السريع على حساب سياسة للإسكان تراعي حظوظ ذوي الدخل المحدود في امتلاك سكن لائق. وفي هذا الصدد أوضح القباج انه بإمكان سكان المدينة البالغ عددهم 350 ألف نسمة امتلاك سكن بأثمان مناسبة في مدينة تضم عشر تجزئات يمكنها توفير أكثر من 500 ألف مسكن، لكن السياسة المتبعة لا يمكن معها حاليا تحقيق ذلك. وكان القباج يتحدث لمجموعة من المراسلين الصحفيين بدار الصحافة باكادير تحت أضواء الشموع بسبب انقطاع التيار الكهربائي على المكان المذكور، التابع للبلدية ..وقال القباج مازحا في بداية هذا اللقاء الذي نظمه نادي الصحافة باكادير أول أمس الثلاثاء، أن انقطاع التيار الكهربائي مؤامرة ضد هذا النشاط من جهة ما لا تريد الخير للمدينة. واستعرض القباج في حديثه أوجوه تدبير الشأن العام باكادير مؤكدا أن الاكراهات الحقيقية تتجلى في ثقل الاختلالات الموروثة وفي النقص الكبير من الأطر وفي أزمة العقار بسبب المضاربات العقارية وقال أيضا أن المجلس الحالي رغم كل المشاكل جعل من مدينة اكادير ورشا جديدا مفتوحا على المستقبل، وان الصورة الجديدة للمدينة بدأت ملاحها تظهر في التجهيزات الأساسية التي تشغل البلدية على إرسائها كالطرقات وهيكلة الأحياء والإنارة والمساحات الخضراء الخ.