هذا، و قد وضعت الجهة المنظمة لهده الدورة من المهرجان برمجة متنوعة و شاملة تضم أروقة و معارض للجمعيات و التعاونيات و المنظمات و المقاولات التجارية، و أنشطة رياضية تتمثل في دوري إقليمي لكرة القدم و سباق استكشافي لما تزخر به المنطقة من مؤهلات، إلى جانب حيز هام للثقافة و الفكر بتنظيم ندوة ستتمحور حول " الذاكرة الجماعية لجبال لخصاص: بصمات و رهانات" و مائدة مستديرة في موضوع " تنمية الجبال : خصوصيات و برامج" موازاة مع توقيع مجموعة من الاصدرات و الكتب ساهم فيها أبناء المنطقة ككتاب "سيني" للحسن باكريم ، و كتاب " دراسة انتروبولوجية للأطلس الصغير الغربي : لخصاص" للدكتور محمد الحيان و كتاب آخر بعنوان " القانون العرفي و التشريع بالمغرب" للدكتور عبد العزيز ياسين و آخرين بالإضافة إلى اوراش في التكوين و التاطير الحقوقي والصحي لفائدة المرأة و الفتاة بخصوص المستجدات التشريعية و القانونية لمدونة الأسرة ، و آخر سيتجه نحو التسيير الإداري و المالي و التقنيات الحديثة في التواصل و مناهج التنمية الجبلية لفائدة التعاونيات و المنظمات العاملة بإقليم تزنيت. أما البرمجة الفنية و الموسيقية للدورة فهي تضم سهرات عمومية كبرى منها سهرة "أمارك أقبور" بمشاركة المجموعات الغنائية: كورال تماينوت انزكان و الرايس مبارك أيسار و سعيد اوتجاجت ثم مينة تابعمرانت و اينرزاف بيزنكاض. إلى جانب سهرة "أمارك اماينو" بمشاركة تماينوت فيزيون و أرشاش علي شوهاد و مجموعة تافسوت و تربوت ايت ايزم و مجموعة محمد ملال من ورزازات ، بالإضافة إلى سهرات "اسايس" التي ستؤثث ليال المهرجان بمشاركة فرق أحواش تاكموت طاطا و أحواش امجاض و فرقة تانكرفا ايت باعمران و فرقة اسمكان المحلية. و تجدر الإشارة إلى أن المهرجان سيكرم أزيد من أربعة عشر وجه رجالي و نسائي من المنطقة يديرون إطارات تنموية و ثقافية و علمية و تجارية و صحية هامة في مختلف المراكز الكبرى للمغرب و دعوة أكثر من 200 أسرة هاجرت المنطقة و استضافة أكثر من 15000 زائر و أزيد من 40 باحث يساهمون في مختلف فقرات الدورة و تكوين حوالي 100 إطار و فاعل جمعوي على المستوى المحلي و الإقليمي.