في ندوتها الصحافية حركة 20 فبراير أكادير تندد بالقمع البوليسي، و تعلن مواصلة الالتحام بالجماهير و تحذر من مراكز مناهضة التغيير والمركب المصالحي الرجعي: "مامفاكينش". أثارت حركة 20 فبراير أكادير-المركز- في معرض توضيحاتها للصحافيين أنها ستواصل جميع أشكال النضال السلمي وأن القمع الذي استهدف الحركة ورموزها في أكادير خاصة وعلى الصعيد الوطني، لن يثنيها عن مواصلة الالتحام بهموم الجماهير الشعبية كيفما كانت تطلعاتها، وأوضحت الحركة في الندوة الصحافية التي نظمتها يوم أمس الاثنين 23 ماي 2011 بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل باكادير، بان بشاعة التدخل الأمني لن تزيد إلا في توتير الوضع والزج بالبلاد نحو مستنقع العنف والعنف المضاد وهو ما تتحسبه الحركة ولن تنجر نحوه، لأن قوى مناهضة التغيير والمركبات المصالحية في البلاد تسعى جاهدة نحو هذا المنحى الخطير من اجل مزيد من المتاجرة بويلات شعب كابد لعقود من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، كما لم تفوت الحركة في مداخلتها الفرصة لتعلن عن مزيد من الأشكال التصعيدية السلمية من اجل الفضح والتشهير في ملابسات عدة ملفات وطنية تشوبها عدة اختلالات من فساد ومحسوبية واغتناء غير مشروع، بالإضافة إلى إعلانها حالة من اليقظة في صفوف مناضليها وعموم المواطنين من أجل انجاز الأجندة النضالية التي تتجاوب ومطامح الشعب المغربي، هذا وقد ضربت الحركة موعدا آخر اليوم الثلاثاء في جمعها العام من أجل مناقشة الردود المناسبة ووضع البرنامج النضالي المناسب، وذلك على الساعة السابعة مساء بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل.